منظمة التعاون الإسلامي تستنكر تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي إثر اقتحام الأقصى

 بعد اقتحامات قوات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان، والتي وصلت في ليلة 14 من رمضان إلى الاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين في باحاته أثناء تأدية صلاتهم ومناسكهم، بما فيهم النساء والأطفال، وادت الى إصابة واعتقال المئات منهم، والحقت اضرارا بالمصلى، اليوم خرجت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي ببيات ختامي تدين فيه هذا التصعيد الخطير.

 

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، حذرت المنظمة في بيانها من “عواقب استمرار تطاول سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومسؤوليها والمستعمرين الارهابيين على حرمة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات والاقتحامات اليومية الخطيرة، في خرق جسيم للقانون الدولي وعبث غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم، وفي محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”.

 

مؤكدة أن الاحتلال الاسرائيلي ليس له أي سيادة على أي جزء من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وأن للمصلين المسلمين الحق المطلق في الصلاة بحرية وأمان فيه وحوله، وفي أي وقت، دون أي عائق أو عنف.

 

وفي هذا السياق، حملت المنظمة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال،”مسؤولية ما سينتج من عواقب نتيجة هذه التصرفات الاستفزازية الخطيرة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بمواصلة سعيها، من خلال الاعتداءات الوحشية المنهجية والاستفزاز المتعمد والتحريض المتكرر، الى تأجيج الوضع وإثارة مواجهة دينية لا يحمد عقباها، محذرة من انعكاس ذلك على الامن والسلم الدوليين.”

 

ودعت المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الامن الدولي، بصفته المسؤول عن صون السلم والأمن الدوليين، إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لردع ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ومعه كافة الإجراءات والسياسات غير القانونية والاستفزازية الأخرى التي تمس بمدينة القدس المحتلة وحرمة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، دون انتقائية أو ازدواجية بالمعايير.

تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications