بدأ كل من المغرب وإسبانيا مرحلة جديدة في إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق، حيث يسعى البلدان إلى منح مشروع حفر نفق جبل طارق، فرصة أخرى للربط بينهما إثر استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت وزيرة النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسبانية، راكيل سانشيز، خلال مباحثاتها عبر تقنية المناظرة المرئية، مع نزار بركة وزير التجهيز والنقل والماء، أمس الاثنين، في اجتماع اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية بشأن مشروع الربط المذكور، “مدريد تسعى إلى إعطاء دفعة جديدة للدراسات الخاصة بمشروع ذي الأهمية جيواستراتيجية القصوى للبلدين الجارين، وللعلاقات بين أوروبا وإفريقيا.”
وأبرزت أن “إسبانيا والمغرب يبدآن رحلة جديدة من إعادة إطلاق هذا المشروع مع شركة Secegsa الإسبانية المسؤولة عن إطلاق دراسة هذا المشروع مع نظيرتها المغربيةSned ، منذ 2009.”
وأضافت هاته الأخيرة، أن الاجتماع عن بعد بين الوزيرين يتزامن مع استئناف شركة Secegsa الإسبانية عملها في هذا المشروع، بعد عدة سنوات، من دون تخصيص الميزانية ذات الصلة؛ وتتحدث الصحف الإسبانية عن ميزانية تقدر بـ2.3 مليون يورو من الأموال الأوربية لتحديث الدراسات المتعلقة بالمشروع.
