أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، ووضع الأسس لحملة تاريخية ضد المعسكر الجمهوري الذي يهيمن عليه سلفه دونالد ترامب.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، طلب بايدن البالغ من العمر 80 عامًا من الناخبين “السماح له بإنهاء الوظيفة” التي بدأها عندما تولى منصبه وتجاهل أي مخاوف بشأن عمره.
وشدد على أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، لا سيما لمعارضة “الراديكاليين” للحزب الجمهوري الذين يريدون خفض الإنفاق العام وتقييد حقوق الإجهاض.
وصرح الرئيس الأمريكي الحالي قائلا: “السؤال الذي نواجهه الآن هو ما إذا كنا سنتمتع بحرية أكثر أو أقل في السنوات القادمة”.
ويعد بايدن أكبر سياسي على الإطلاق انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وسيصير في سن الـ86 في نهاية فترة ولايته الثانية ويخضع لتدقيق مكثف بشأن أهليته للعمل أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
وكشف استطلاع حديث أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” أن 60 بالمائة من الأمريكيين، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، لا يحبذون إعادة انتخاب ترامب.
كما يرى 70 بالمائة من الأمريكيين أنه لا ينبغي على بايدن الترشح مرة أخرى أيضا، 51 بالمائة منهم من الديمقراطيين.
