المطالبة بشن دورية مشتركة بين الأمن الوطني ورجال الدرك الملكي بجماعة زيرارة للقيام ، بحملات تطهيرية وتمشيطية واسعة

توجه عدد من سكان مركز زيرارة ، بنداء إلى القائد الجهوي للدرك الملكي، والرئيس الإقليمي للأمن الوطني بسيدي قاسم من أجل قيام عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني بدوريات مشتركة في مواجهة عدد من تجار المخدرات بمركز زيرارة الذي تحول إلى سوق لجميع انواع المخدرات بدوار السلاطنة و الكرينات الواد على مرأى السكان.

وحسب بعض المصادر، فإن أصحاب السوابق يعبثون بهدوء الساكنة خصوصا حيث عادوا إلى ممارسة نشاطهم في بيع المخدرات.

وكشفوا لنا بعض المواطنين أن الذهاب من وإلى وجهات مقرات عملهم أو حقولهم أصبح يشكل خطرا كبيرا عليهم في غياب تام للسلطة. كما أن السكان باتوا يتخوفون حتى من كتابة شكاية لدى وكيل الملك.وأشار مصدر، غير راغب في نشر هويته، إلى أن المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم تستقبل منذ قرابة أسبوع مجموعة من الحالات الطارئة الناجمة عن اعتداءات جسديةكلهم من سكان زيرارة المركز وصلت الى أحد الأيام إلى تسعة عشرة حالة ، وهو ما أنهى الوضع المستقر بالمستعجلات التي كانت تستقبل قلة قليلة من الحالات خلال الأشهر القليلة الماضية. وخوفا من تردي الأوضاع الأمنية بالمركز والمناطق المحيطة به طالب السكان بتوفير الأمن والعمل على حمايتهم من الاعتداءات والسرقات المتكررة التي يتعرضون لها، وبمعاقبة الجناة والعمل على تفعيل وتكثيف دوريات أمنية مشتركة بمحيط ووسط المركز لوضع حد لهذه السلوكات مخافة أن تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ