بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون المغرب – الرأس الأخضر، التي ترأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس.
أكد بوريطة، أن المغرب وجمهورية الرأس الأخضر يحذوهما طموح مشترك لتحقيق تطور متسارع لعلاقات التعاون الثنائي، يرتقي بها إلى مستوى جودة العلاقات السياسية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، شدد هذا الاخير، على أن هذه الدورة ستعطي نفسا جديدا للتعاون الثنائي، وأكد أن هذا الاجتماع يعد دليلا واضحا على الصلابة الاستثنائية للعلاقات بين البلدين.
وعاد الوزير مبرزا “أن المغرب عهد من الرأس الأخضر دعما متواصلا لمصالح المملكة ولوحدتها الترابية، وهو مسار توج بافتتاح الرأس الأخضر لقنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في شهر غشت 2022.”
وستمكن هذه الدورة، الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد بين البلدين، من الانفتاح على مستقبل تعاون أكثر غنى، حيث ستسهم النصوص القانونية التي سيتم توقيعها خلال هذه الدورة، في إعطاء التبادل بين البلدين الزخم والكثافة المنشودين.
وفي هذا السياق دعا بوريطة إلى إحداث لجنة متابعة وتوجيه يرأسها وزيرا خارجية البلدين وتتكون من القطاعات الأساسية التي يشملها التعاون بينهما، وإلى مأسسة لجان وزارية ثنائية بغرض تنسيق السياسات والاستراتيجيات في إطار التعاون القطاعي.
مذكرا أن المغرب كان ولايزال على استعداد دائم، لتكريس وتفعيل آليات مستجدة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب، في الميادين العلمية والتقنية بين مختلف المؤسسات المعنية بالمملكة، ونظيراتها بالرأس الأخضر.
