صرحت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح في الجلسة النقاشية، مساء أمس الثلاثاء بمراكش، عن تفاقم عبئ الديون في الدول الإفريقية الذي يعزز أزمة الوضعية المالية ويرفع من قيمة الدولار الأمريكي.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت نادية فتاح في مداخلتها خلال الجلسة النقاشية، حول “تخفيف عبء ديون إفريقيا”، التي نظمت على هامش الدورة الأولى من مؤتمر بلومبيرغ” بخصوص
تداعيات ارتفاع الدولار على العملات الإفريقية والمخاطر الناتجة عنها، إلى أن تفاقم تكلفة الديون يعود في الأساس إلى الصدمات الخارجية الراهنة.
وأضافت أن مسؤولية هذا الأمر تعود إلى صانعي القرار السياسي في وضع “السياسات المناسبة” من أجل تدبير أزمة الديون وتهيئة الظروف المناسبة للنمو الإقتصادي.
وأشار مدير الإدارة الإفريقية في صندوق النقد الدولي، أبيبيه آمرو سيلاسي، إلى أن إشكالية الديون في إفريقيا كانت ومازالت قائمة وذلك بسبب استثمارات الدول في قطاعات مهمة إلى جانب الصحة والتعليم.
وأبرز المسؤول بأن أغلب البلدان تمر في مرحلة ما بأزمة تستدعي القيام “بمجموعة من الإصلاحات” التي ترتكز على الدعم الذي يجب أن يوفره المجتمع الدولي وهو ما يمثل تحديا ماليا، وخصوصا ارتفاع تكاليف الديون على الصعيد العالمي .
