صرحت والدة القاصر نايل، الذي قُتل بالرصاص على يد الشرطة خلال عملية تفتيش في نواحي عاصمة الأنوار بفرنسا، خلال مقابلة تلفزيونية أن الشرطي رأى وجها عربيا لطفل صغير فأراد أن يسلب حياته، وأنه لم يكن مضطر لقتله، في حين كان بامكانه استعمال طرق أخرى .
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد طالبت الأم بأن تطبق العدالة بحيث أن تكون العقوبة على قدر الجرم المرتكب، و جاءت هذه التصاريح تزامنا مع اتهامات الشرطة الفرنسية من طرف مجموعة من المنظمات الحقوقية بممارسة العنف والعنصرية.
وأضاف المصدر عينه أن الأمم المتحدة قد طالبت يوم أمس الجمعة من فرنسا بوضع حد لمشكلات العنصرية التي نعتتها بالمترسخة في صفوف الأمن.
جدير بالذكر أن القاصر القتيل هو فرنسي من أصول جزائرية ذو 17 عاما، و كان قد لقي حتفه على يد شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير ضواحي باريس. وقد اندلع العنف بين الشباب الغاضب و قوات الأمن في مختلف مدن فرنسا.
دنيا أيت مولاي
