أفادت بيانات مكتب الصرف أن مصاريف سفر المغاربة إلى الخارج وصلت في نهاية ماي إلى 9,2 ملايير درهم بفارق مهم مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
ويرجع السبب في تأثر النفقات هو رواسب جائحة كورونا التي فرضت وضع قيود على حركة تنقل السياح المغاربة داخل و خارج أرض الوطن.
وتعتبر الوجهات السياحية الخارجية منافس شرس للسياحة داخل المملكة وذلك نظرا للعروض المغرية التي توفرها بعض الدول، ولهذا يقوم البعض بتشجيع السياحة الداخلية عن طريق مراعاة القدرة الشرائية للمواطن، بينما دعا آخرون إلى العمل بنظام شيكات العطل.
وتتنوع نفقات السفر بالعملة الصعبة بين الحج والعمرة، والدراسة والطب.
وأعلن مكتب الصرف في يناير 2021 عن رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح بها لسفر المغاربة خارج أرض الوطن إلى 100ألف درهم وقد تصل وفق شروط خاصة إلى 300ألف درهم.
ما 5 تيفي/ دنيا أيت مولاي
