يجدد المغرب وإسبانيا شراكتهما الإستراتيجية بإستمرار، وهذا راجع لعدة أسباب منها العمق التاريخي للبلدين، وموقعهما الإستراتيجي وقربهما الجغرافي ، وهما فاعلان أساسيان في تطوير الجوار الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء فقد فضل البلدين، أن تكون علاقتهما مبنية على أساس الحكمة والتفاهم والمصلحة المشتركة لبناء شراكة متعددة الأوجه والأبعاد في مختلف المجالات.
وأشار المصدر أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز للمغرب بدعوة من الملك محمد السادس في أبريل 2022، تمثل إرادة وعزيمة البلدين لكسر الحواجز ووضع نصب أعينهما مستقبل واعد في مختلف المجالات.
وأضافت الوكالة أن خارطة الطريق الجديدة هاته، ترسخ شراكة شاملة في عدة ميادين بهدف الإستجابة للتحديات الراهنة، كالهجرة والإرهاب والتنمية المستدامة والبيئة، وكذلك تحديات المستقبل، مثل الأمن الغذائي والانتقال الايكولوجي والذكاء الاصطناعي.
ما 5 تيفي/ دنيا أيت مولاي
