تحت شعار لا لإستغلال منتحلي صفة صحفي بالندوة الصحفية لتقديم مستجدات موسم مولاي عبدالله امغار.
نعم لتطهير المشهد الإعلامي الصحفي المحلي من المرتزقة وخالقي الفتنة للتفرقة بين المغاربة.
أصدرت الهيئات المهنية لقطاع الصحافة والإعلام بإقليم الجديدة، الموقعة أسفله، بلاغا شديدا للمندسين خلال الندوة الصحفية لتقديم مستجدات موسم مولاي عبدالله امغار التاريخي، ومحاولتهم الفاشلة في زرع الفتنة، والسعي للعب دور البطولة الوهمية بهدف الابتزاز، خاصة مع تبوث إنتحالهم لصفة يؤطرها الظهير الشريف رقم 1.16.122 الصادر في السادس من ذي القعدة لسنة 1437 هجرية الموافق ل10 أغسطس 2016 ميلادي، المرتبط بتنفيذ القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.
هذا وتعرب الهيئات المهنية، عن تذمرها واستهجانها لمنتحلي صفة صحافي، وترويجهم لأخبار زائفة يعاقب عليها القانون الجنائي عبر اثارة الفزع والفتنة والتفرقة بين المغاربة، وإستغلال ذلك من قبل أعداء الوحدة الترابية لبلادنا.
وبناءا عليه، عقدت الهيئات المهنية، إجتماعا مع الجهة المنظمة، خلص الى اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة، لصالح الجسم الاعلامي الصحفي المحلي، في سبيل تسهيل المهام الاعلامية خلال تغطية اشغال موسم مولاي عبدالله امغار، ناهيك عن التداول حول الاحداث التي شهدتها الندوة الصحفية واندساس منتحلي صفة صحفي خلالها.
لكل ذلك تعلن الهيئات المهنية، للرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي:
– أن المدعو سعيد بنداود، لاينتمي بأي صلة ولايحمل بأي وجه حق، صفة صحافي مهني.
– تستنكر كل المحاولات الفاشلة في الإساءة للجسم الصحفي الإعلامي المهني الجاد والمسؤول والأخلاقي.
– تدعو كافة الزملاء الى الحيطة والحذر من المحاولات التحريضية على الكراهية والتي تتنافى مع مقتضيات المادة 64 من قانون الصحافة والنشر.
– تحيي ادراج اللغة الأمازيغية بالترويج الإعلامي الوطني لموسم مولاي عبدالله أمغار.
-تسنتكر محاولة تغليط الرأي العام، وترويج خبر زائف، عبر اقتطاع وتحوير تصريح الجهة المنظمة، عكس ما أكد عليه من اعتزاز بالموروث الثقافي الأمازيغي.
– تحيي بالغا إحتضان مدينة الجديدة، للسهرة المرتقبة للفنانة عائشة تاشنويت، رائدة الفن الأمازيغي، بمسرح عفيفي، يوم 26 غشت 2023.
-تطالب فعاليات الحركة الأمازيغية ببلادنا الى تحري الحقيقة واستجلائها قبل انجرارها الى مواقف متشنجة نتيجة اخبار زائفة، تزرع فتيل الفتنة، وتخدم اجندات معادية للوحدة الوطنية.
– تجدد التأكيد على الإعتزاز والدفاع المستميث عن الهوية المغربية المتعددة الروافد والمكونات، خاصة مع مكتسبات دستور فاتح يوليوز 2011، المنتمي لجيل دساتير الحقوق والحريات والهوية بامتياز.
– الإشادة بدور مؤسسة النيابة العامة والقضاء الجالس في ترتيب المتابعات والإدانة القانونية، لكل من ثبت في حقه انتحال صفة صحافي مهني.
– دعوة جميع القوى الحية الى تظافر الجهود والتعاون الجماعي لتطهير المشهد الصحفي الإعلامي من المرتزقة والسماسرة وبائعي الذمم.
