لحسن كوجلي
توصلت الجريدة بعد مضي ايام قليلة من العاصفة الرعدية التي ضربت جماعات دير ازيلال، بصور مقلقة، تظهر عينة من المحصول المتضرر جراء تقلب الجو.
وعبر احد الفلاحين عن حزنه البالغ لضياع كم هائل مما كان يعول عليه من محصول لتغطية تكاليف الصرف الفلاحي الذي انفقه في سبيل الوصول الى نتيجة اجابية، ومما زاد من قلق هذا الفلاح كون المصاريف الفلاحية المنفقة خلال السنوات العجاف الاخيرة ثقيلة جدا، سيما بعد انقطاع السقي التقليدي الذي كانت تعتمد عليه المنطقة منذ العشرات من الاعوام، الناجم عن الهبوط المخيف في حقينة سد بين الويدان.
الجدير بالذكر ان العاصفة ذاتها، تسببت ايضا في اضرار كثيرة من مستوى منخفض، من غلق للطريق الوطنية رقم 25 لبعض من الوقت، وعزل احياء عن بعضها، و جرف تربة، و غمر مساكن بالماء والوحل، وتكسير وتعطيل مصابيح الانارة العمومية.
