رشيد نفتاح
عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد:« إدريس واحي»، لقاءا تواصليا مع المنابر الإعلامية للتواصل وتقديم المعطيات الواردة في النظام الأساسي الجديد، وكذا توضيح بعض المعلومات الغير الصحيحة، من اجل استثمارها بشكل صحيح، كما تطرق إلى السياق الذي جاءت فيه صيرورة خروج هذا النظام الأساسي الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المشروع الكبير الذي اشتغلت عليه الوزارة الا وهو خارطة الطريق والذي التزمت باخراجه لحيز الوجود، حيث تم إصداره بالجريدة الرسمية بتاريخ 9اكتوبر2023.
هذه الوثيقة تتضمن نقطتين اساسيتين من الدرجة الأولى وهما:
-الارتكاز على العنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية للاصلاح والذي سيوكل له كل مسؤولية التنزيل داخل المؤسسات وداخل الفصل الدراسي بالدرجة الأولى.
-اعتبار هذا القانون الأساسي جديد مقارنة مع السابق بمنطق جديد حداثي، كما يعتبر هذا النظام أحد الالتزامات من ضمن التزامات واردة بخارطة الطريق والذي انزلته الوزارة الوصية إلى حيز الوجود.
بعد العرض الذي قدمه السيد المدير الإقليمي، تم فتح باب المداخلات للمنابر الإعلامية التي كانت جل مداخلاتها البناءة والمسؤولة تصب في صلب الموضوع، وفي رده على مختلف التساؤلات والمداخلات، أشار السيد المدير الإقليمي لجملة من النقط والمكتسبات الأساسية الواردة في هذا النظام الأساسي وهي:
*كل ماكان ايجابيا بالنظام الأساسي السابق، تم ترصيده وعدم التراجع على اي مكتسب ايجابي سابق.
*معالجة مجموعة من الاختلالات عبر مجموعة من الملفات المطلبية التي كانت في طور النقاش مع الشركاء الاجتماعيين.
*الخدمة العمومية بتقديم جودة ومردودية لها اثر ايجابي على التلميذ.
*التوحيد والذي يعتبر قوة كبيرة للمنظومة.
*الترقيات حيث هناك مستجدات وهو إخراج الدرجة الممتازة لأساتذة السلكين الابتدائي والاعدادي.
*تحفيزات تتعلق بالمردودية وذلك بتقديم تعليم جيد لكافة التلاميذ وتطوير التعلمات الخاصة به.
*كما هناك كذلك مجموعة من الامتيازات والمستجدات الأخرى لتصحيح وضعية وتامين المسار المهني من خلال إقرار نظام تأديبي وتحفيزي.
وفي ختام هذا اللقاء التواصلي أشار المدير الإقليمي السيد:«ادريس واحي»، إلى كون النظام الأساسي يبقى وثيقة تتضمن بنودا تستدعي وتطلب مجموعة من النصوص التطبيقية التي تتماشى مع المراسيم والقرارات الوزارية للتوضيح اكثر، كما ستتضمن امتيازات، كالتعويض على بعض المهام الإضافية الذي تمت مراجعته بمضاعفته أربع مرات، حيث سينص عليه مرسوم تطبيقي الذي سيكون لاحقاً بمثابة نظام أساسي.
