تجاوباً مع التصاعد الوضع بغزة المملكة المغربية تعرب عن استعدادها للمشاركة في مبادرة دولية لوقف الأعمال العدائية

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على تمسك المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك بالخيار السلمي وأهمية تحقيق الاستقرار والازدهار لجميع الشعوب. وأشار إلى استعداد المملكة للتعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين لوضع جهود دولية تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن. 

وأثنى بوريطة، خلال كلمته في قمة السلام التي نُظمت في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023، على حسن الاستقبال والضيافة التي تلقاها، معبّراً عن تقديره وامتنانه للدعوة التي وجّهت إليه للمشاركة في هذه القمة. وأعرب عن امتنانه للجهود الإيجابية والبنّاءة التي تبذلها جميع الأطراف من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وأثنى بوريطة، خلال كلمته في قمة السلام التي نُظمت في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023، على حسن الاستقبال والضيافة التي تلقاها، معبّراً عن تقديره وامتنانه للدعوة التي وجّهت إليه للمشاركة في هذه القمة. وأعرب عن امتنانه للجهود الإيجابية والبنّاءة التي تبذلها جميع الأطراف من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

 

في السياق نفسه، ألمح بوريطة إلى أهمية الجهود الخيرة والمشتركة التي تستهدف تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد على أن المملكة المغربية تلتزم بالتعاون الدولي والشراكة مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف السلام والازدهار. وشدد على ضرورة التواصل والتنسيق المستمر بين الدول لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وتحقيق تقدم في مجال السلام والاستقرار.

 

أحد أولى الرسائل المهمة في هذا السياق هو دعوة إلى تخفيض حدة التصعيد ووقف الأعمال العسكرية، بهدف منع تفاقم التوتر وحماية الأرواح. تجنب المنطقة ويلات الصراع يمكن أن يحفظ ما تبقى من فرص وآمال لتحقيق السلام والاستقرار.

 

الرسالة الثانية التي تسعى المملكة لنقلها إلى المجتمع الدولي تركز على ضرورة حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم. تلك الرسالة تبرز الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإسلامي، والقيم الإنسانية المشتركة كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

الرسالة الثالثة تؤكد على الأهمية القصوى لضمان وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة بسرعة وبكميات كافية. ويشدد ناصر بوريطة على أن الوضع الإنساني في القطاع قد بات غير محتمل، مما يجعل ضرورة تقديم المساعدات بشكل فوري وبكميات كبيرة أمرًا ضروريًا.

 

الرسالة الرابعة تعبر عن رفض قاطع لأي حلول أو مقترحات تستهدف تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم. كما تستنكر أيضًا أي محاولة لتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.

 

الرسالة الخامسة التي تتمنى المملكة أن تصل إلى القمة تعبر عن الحاجة الملحة لبدء عملية سلام حقيقية تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين، حيث تكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

 

وفي السياق ذاته، انطلقت اليوم السبت أعمال “قمة السلام” في العاصمة الإدارية الجديدة بضواحي القاهرة.

 

يتميز المؤتمر بمشاركة 30 دولة، بالإضافة إلى الهيئة الأمم المتحدة وثلاث منظمات إقليمية. يهدف هذا التجمع المشترك إلى تخفيف التوتر في قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، بالإضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

 

 

 

 

 

 

 

تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications