وليد الركراكي: “أعتقد أن مدربا مجنونا مثلي فقط هو الذي سيقبل هذه الوظيفة قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم مونديال قطر”

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، بأن الإشراف على تدريب المنتخب المغربي قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق كأس العالم الماضية بقطر، بمثابة تحد صعب بالنسبة له، مؤكدا أن مهنة التدريب أصعب بكثير من لعب كرة القدم.

 

وقال الركراكي في حوار أدلى به مع صحيفة “CNN”: “أفضل اللعب بالطبع، هذا ما أقوله باستمرار للاعبين، بالنسبة لي، أفضل وظيفة في العالم هي أن تكون لاعب كرة قدم محترفا شابا، وأكثر من ذلك إذا كنت تلعب لتمثيل بلدك، ولسوء الحظ، فإننا لا ندرك ذلك إلا في نهاية حياتنا المهنية، وبخصوص التدريب حسنا، هذه وظيفة أخرى”.

 

وأضاف: “لم أقرر ذلك، لقد حدث، فزت بلقب دوري أبطال أفريقيا مع الوداد، لذلك كان هدفي هو اللعب في كأس العالم للأندية، وربما أحلم بالتدريب في أوروبا يومًا ما، لذلك كان ذلك بمثابة تطور في مسيرتي”.

وتابع : “ربما كان من المقرر أن يأتي المنتخب الوطني في وقت لاحق، ثم جاء قرار الجامعة بتغيير المدرب. أعتقد أن الجميع اعتقدوا بأن ذلك كان تحديا سهلا، لكنه لم يكن كذلك”.

وتابع الركراكي: “أعتقد أن مدرباً مجنوناً مثلي فقط هو الذي سيقبل هذه الوظيفة قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم (مونديال قطر). لم يكن هناك أي مدرب أوروبي ليتولى قيادة المنتخب الوطني، ولا أعتقد أن هناك مدربا محليا يجرؤ على خوض هذا التحدي”، يستطرد المتحدث ذاته.

وفي حديثه عن تتويجه بجائزة أفضل مدرب في القارة الأفريقية أوضح الركراكي: “مثل هذه الأمور، لا أهتم بها كثيرًا. ما يثير اهتمامي أكثر هو فريقي. من الجميل أن نرى أفارقة مثلي ينالون هذه الجوائز، بكونها تعزز القارة، والأهم من ذلك أنها تعزز مشهد كرة القدم المغربية”.

 

يذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة السادسة بجانب كل من تنزانيا، والكونغو الديمقراطية، وزامبيا.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications