في المباراة الأولى، رفع الفريق البيضاوي رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث للمجموعة الثانية، بالتساوي مع سيمبا التنزاني الذي تعادل، الجمعة 23 فبراير، مع مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، سلبا، ليضمن الفريق الإيفواري صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة، بينما يقبع غالاكسي، الفائز ذهابا على الوداد بالنتيجة عينها، في المركز الأخير بأربع نقاط.
وستحسم الجولة الأخيرة البطاقة الثانية، حيث يحتاج الوداد إلى تعثر سيمبا أمام جوانينغ وتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه أسيك ميموزا، كونه فاز على الفريق التنزاني 1-0 قبل أن يخسر أمامه 0-2.
وقدم فريق المدرب فوزي البنزرتي أداء جيدا لا سيما في نصفها الأول، حيث كان الأفضل انتشارا وسيطرة، رغم الحرارة وسوء أرضية الملعب.
وأشرك فوزي المدرب، مدرب الوداد ثلاثة وافدين جدد هم الظهير بدر كدارين، الذي حل بدلاً من الدولي يحيى عطية الله، المنتقل إلى سوتشي الروسي، والعائد المخضرم إسماعيل الحداد، والنيجيري آدي أوغونس.
وبعد سلسلة مناورات ومرتدات من الفريق البوتسواني كانت خطرة، حول المدافع أمين فرخان رأسية ارتدت من القائم الخلفي للمرمى (36)، ثم سدّد الحداد كرة قوية مرت قريبة من المرمى (37).
وقبل إعلان الحكم انتصاف اللقاء، هزّ كدارين الشباك برأسية خدعت الحارس غواتسيوني فوكو واستقرت إلى يمينه اثر ركلة حرة متقنة نفذها سيف الدين بوهرة (45+2).
وتراجع الفريق المغربي إلى منطقته مع انطلاق الشوط الثاني، ما أفسح بالمجال أمام أصحاب الأرض لينتظموا ويهددوا مرمى الحارس يوسف المطيع الذي تسبب بركلة جزاء إثر عرقلته المهاجم وينديلي روداث، بيد أنه صحح خطأه بالتصدي لركلة دانيال ميساندامي (55).
وتألق كدارين دفاعيا بعدما أبعد براسه كرة روداث عن خط المرمى (64)، ثم شدّد الفريق البوتسواني سيطرته وحاول الوصول إلى شباك المطيع من دون ان ينجح.
وكاد النيجيري آدي أوغنس أن يضاعف تقدم الوداد اثر مرتدة سريعة، عندما انفرد تماما، إلا أنه تباطأ في السيطرة (77)، ونجحت تبديلات البنزرتي الدفاعية في إغلاق المنافذ نحو منطقة الوداد ليحافظ على التقدم وانتزاع ثلاث نقاط مهمة.
