فجر ياسين عدلي، لاعب وسط ميلان الإيطالي، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده اختيار تمثيل منتخب فرنسا على الجزائر.
وأثار قرار عدلي، الذي سبق له اللعب مع منتخبات فرنسا للفئات العمرية حتى تحت 20 عامًا، جدلاً واسعًا، خاصة بعد أنباء عن اقترابه من حمل قميص “الخضر” مع رحيل المدرب السابق جمال بلماضي.
فرنسا.. طموحٌ يطغى على الولاء
وكشف عدلي في مقابلة مع صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية عن رغبته في اللعب بالمستوى العالي كمحرك أساسي لاختياره فرنسا. يرى عدلي أن اللعب بقميص الديوك سيمنحه فرصة أكبر للاحتكاك بمنتخبات ونجوم عالمية، وهو ما يصبو إليه أي لاعب طموح.
رحيل بلماضي.. عاملٌ مؤثرٌ في القرار
ولم ينكر عدلي إعجابه بجمال بلماضي الذي سبق وأن أجري معه محادثات حول تمثيل منتخب الجزائر. واعترف أن رحيل المدرب بلماضي، الذي كان يثق بقدراته، أثر على قراره النهائي، خاصة وأن المدرب الجديد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش لم يُبدِ نفس الحماس لضمه إلى صفوف الخضر.
تشجيعٌ للجزائر وطموحٌ مع فرنسا
وحرص عدلي على التأكيد على مشاعر الولاء والتشجيع التي يكنها للمنتخب الجزائري الذي يعتبره منتخب بلده الأصلي. وأوضح أن قراره باختيار فرنسا هو قرار مهني بحت يهدف إلى تحقيق طموحه باللعب على أعلى المستويات.
على خطى نبيل فقير
ويسير ياسين عدلي على خطى مواطنه نبيل فقير، لاعب ريال بيتيس الإسباني حاليًا، الذي اختار اللعب لمنتخب فرنسا عام 2015 وتوج معه بكأس العالم 2018، بعد أن كان قريبًا جدًا من حمل قميص المنتخب الجزائري.
