استنكر نادي الدفاع الحسني الجديدي، يومه الإثنين، أحداث الشغب التي شهدتها مباراته أمام نظيره شباب أطلس خنيفرة، برسم الجولة الـ21 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وأصدر النادي الدكالي بلاغا جاء فيه ما يلي: “تابع الرأي العام الرياضي الوطني بقلق شديد الأحداث المؤسفة التي رافقت مباراة الجولة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، التي جمعت عصر يوم السبت 13 أبريل 2024 بين شباب أطلس خنيفرة وضيفه الدفاع الحسني الجديدي، والتي تخدش القيم الرياضية النبيلة ولا تمت لها بصلة”.
وأضاف: “”وإذ يشجب المكتب المديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، كل التصرفات المشينة التي تُسيء لسمعة كرة القدم الوطنية أيا كان مصدرها، إلا أنه يود أن يشير إلى أن ليلة المباراة عرفت تعرّض حافلة النادي للتخريب، وسرقة لوحة الترقيم المعدنية من طرف بعض الفئات المحسوبة على جماهير شباب أطلس خنيفرة، مما استدعى إبلاغ المصالح الأمنية بالمدينة في ساعة متأخرة ليلا في حدود الساعة الثانية صباحا”.
وتابع: “وبالعودة إلى يوم المباراة، فقد أجبر المنظمون أنصار فريقنا على الجلوس في المدرجات الجانبية للملعب البلدي على بعد مسافة قريبة من جماهير الفريق المحلي، بالرغم من العدد الكبير لجماهيرنا، وهو خلل تنظيمي ساهم إلى حد كبير في توتر الأعصاب بين الطرفين، خاصة في فترة ما بين شوطي المباراة التي عرفت رشق الجماهير الجديدية بالحجارة من الجدار الخارجي للملعب”.
وواصل: “كما حاول بعض المشجعين المحسوبين على شباب خنيفرة سرقة ‘الباش’ الرسمي للفصيل المساند لفريق الدفاع الحسني الجديدي، مما فجر موجة من الغضب واشتباكات بين الطرفين ورشق بالحجارة، أخّر انطلاق الشوط الثاني من المباراة بنحو نصف ساعة، وامتدت التصرفات اللارياضية إلى ما بعد نهاية المباراة، حيث تم الاعتداء على مُناصري الدفاع الحسني الجديدي الذين رافقوا النادي وتم تهشيم الحافلات التي كانت تقلهم إلى خنيفرة”.
وأردف: “وإذ نُجدد استنكارنا الشديد لأحداث الشغب التي شهدتها مباراة شباب أطلس خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي، وجب التذكير أن جماهير فريقنا وبمختلف فصائلها قدمت خلال السنوات الأخيرة صورا حضارية سواء بملعب العبدي أو خلال تنقلاتها المستمرة لمساندة فريقها في مختلف الملاعب الوطنية، ممّا يعكس المستوى الراقي لجماهيرنا وتحليهم دوما بالروح الرياضية العالية”.
وأتم: “في الأخير ندعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، وتقديم صور حضارية توازي النهضة التي تعرفها كرة القدم الوطنية، لا سيما وأن بلادنا مقبلة على استحقاقات قارية وعالمية تستدعي انخراط كل مكونات كرة القدم الوطنية، على رأسها الجماهير التي لَطالما عودتنا على إبهار المتابعين بمختلف بقاع المعمورة بتيفوهات ولوحات فنية أكثر من رائعة”.
