يحتفي أنصار نادي الوداد الرياضي، يومه الأربعاء، بحلول الذكرى الـ87 لتأسيس الكيان، والذي يصادف الثامن من شهر ماي.
وتتسارع الجماهير الودادية لنشر منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخص الوداد، تعبيرا عن حبهم لهذا الكيان الأحمر ومبديين أملهم في نفس الوقت في تحسن الحال والعودة إلى الواجهة سريعا.
هذا ونشرت الصفحة الرسمية للنادي الأحمر منشورا عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماي وأرفقتها بتدوينة جاء فيها ما يلي: “الأمس كانت فكرة قادها رجل واحد فآمن بها العشرات، صدقها المئات، شجعهتها الآلاف و أحبتها الملايين.. ثم صارت رمزا ضد الفصل وضد الاضطهاد والإستعمار، نقلت آمال المغاربة بين المداشر والضواحي، صارت صوتا لكل وطني مقاوم يحلم بغد أفضل… فصارت رمزا للأمة وجزء ا من تاريخها الذي لن تمحوه غصة في حلق حاقد”.
وأضافت: “استمر الحلم واستمر الإيمان به، برجال رفعوا الإسم عاليا وجعلوا الشعار غاليا على قلوب المحبين، هي رسالة بين الأزمنة وإرث بين الأجيال، حب يرثه الحفيد عن جده، بفخره وكبريائه … بكل التفاصيل الدقيقة التي تحكي تاريخه، الشتوكي وعبد السلام وادريس، بنجلون ومكوار، الطربوش الأحمر وصد المستعمر ووداد تلمسان… هي تفاصيل قد تغيب عن البعض، لكن أصغر ودادي سيرويها لك ممزوجة بألحان الفخر وأهازيج الكورفا نورد”.
وتابعت: “نجوم زينت القميص، و هلال نفتخر برمزيته وما يوحي إليه، مسار لم يكن مفروشا بالورود بقدر ما تناثرت الأشواك على جنباته، ما بين الدسائس والمكائد، حضرت أسماء وغابت أسماء وبقي اسم الوداد شامخا ناصعا متوهجا في سماء الرياضة الوطنية والقارية”.
وواصلت: “الوداد ومرددين نشيدنا الوطني على الأراضي الأمريكية رفقة أبطال القارات السبع… مؤمنين دائما بأن هذا هو المكان الطبيعي لوداد الأمة، بشموخ القامة وعلو الهمة، لا يسعنا إلا أن نذكر المحبين والعاشقين لهذا الكيان أن 87 سنة لم تكن مجرد ذكريات، بل هي أشواط مترابطة ومحطات متتابعة، ما بين عهد التأسيس ورحلة الكفاح ثم امتداد السيطرة محليا والإرتقاء قاريا ودوليا”.
واختتمت: “87 سنة ما بين يسر وعسر، ما بين شدة ورخاء، ما بين تعثر وشموخ… كان ولازال الثابت الوحيد فيها أن للوداد رجالا تحميها، بالدماء تفديها، وبالسواعد تعليها. ديما وداد”.
Voir cette publication sur Instagram
