حمزة بصير
رغم تخفيف القيود بالمملكة، تعاني عدد من القطاعات المهنية من أزمات مالية خانقة، تراكمت خلال فترة الجائحة، الأمر الذي يتطلب تدخل الحكومة قصد إنعاشها والمساهمة في تجاوزها لمخلفات الفيروس.
وفي هذا الصدد، قال حسن أكزبيب، رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، أن إعادة فتح الحمامات فقط ليس كافيا، بكون جل المهنيين والأرباب تضرروا كثيرا خلال فترة الاغلاق، ووجب إصلاح عدد من الاختلالات.
وأضاف أكزبيب، أن جل المستخدمين وضعوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، بكونهم قاموا بالاتزام بالتدابير الاحترازية خلال الأشهر الماضية، لكن وجب إعفاء الأرباب من الرسوم المترتبة عن الضرائب والجبايات، التي صاروا غير قادرين على أدائها، وكذا صرف إعانات للعاملين بعد تراكم الديون عليهم وواجبات الكراء.
وشدد رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، على ضرورة مساعدة أرباب الحمامات لتسهيل ولوجهم للقروض البنكية بنسبة تفضيلية، قصد إعادة تسديد ديونهم سواء الماء والكهرباء أو مستلزمات الحياة.
كما أبرز أحمد بوفكران، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في تصريحه لـ “ما 5 تيفي”، أن هذا القرار غير كاف خاصة بعد انتهاء العطلة الصيفية، وتزامن الأمر مع الدخول المدرسي، بكون جل المواطنين يدخلون منازلهم بعد صلاة العشاء.
وأوضح المتحدث ذاته، أن أرباب المقاهي يعانون حاليا من تراكم المصاريف والضرائب وغياب مداخيل قارة قوية، لذا على الحكومة تعديل ضريبة الجبايات المحلية، واعفائها لمدة لا تتجاوز شهرين أو ثلاثة مع صرف إعانات للعاملين والأرباب قصد إنعاش القطاع.
