قرر حزب الاتحاد الدستوري،اليوم الأربعاء، طرد القيادي بـ “الحصان” إدريس الراضي، من جميع أجهزته وهياكل الحزب، والذي طالب في أكثر من مناسبة بإسقاط محمد ساجد من الأمانة العامة.
وذكر بلاغ حزب الاتحاد الدستوري، أن “الخروقات والتصرفات التي قام بها عضو المكتب السياسي إدريس الراضي في هذه الفترة الحاسمة من مسار الحزب، خلفت استياءً كبيرا لدى مناضلي الحزب، لما كانت تحمله من تشكيك ممنهج في شرعية ومصداقية الحزب”.
ووفق المصدر ذاته، فإنه تطبيقا لمقتضيات المادة 51 من النظام الأساسي للحزب، قرر أعضاء المكتب السياسي بالأغلبية المطلقة، المصادقة على تقرير اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، بتأييد قرار الطرد النهائي في حق الراضي.
وتعود أسباب هذه القضية لتصريحات صحفية للراضي، سبقت إجراء انتخابات 8 شتنبر الماضي، والتي قال فيها أن حزب الاتحاد الدستوري في غير وضعية قانونية، نظراً لعدم تنظيمه لاجتماعاته الدورية منذ تولي محمد ساجد لأمانته العامة.
