ساكنة مراكش ممتعضة من المنصوري بسبب ازدواجية مهامها وضمها “البيجيدي” لمجلس المدينة

فاطمة الزهراء المنصوري

ما 5 تيفي – حمزة بصير

عبرت ساكنة مدينة مراكش عن امتعاضها من عدم حسم فاطمة الزهراء المنصوري لاختيارها بين عمادة المدينة “الحمراء” وتوليها مهام وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إضافة لضمها لمستشاري حزب العدالة والتنمية لتحالف مجلس المدينة.

وطالب بعض مواطني المدينة “الحمراء” من رئيسة مجلس جماعة مراكش نهج نفس خطوة نبيلة الرميلي التي طلبت إعفاءها من مهامها كوزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، للتفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.

وخلف نشر المنصوري لتدوينة قالت فيها؛ “من أكبر المشاكل اللي كتعاني منهم مدينتنا مشكل النقل العمومي، فهاد الإطار عقدت يوم أمس الجمعة لقاء مع شركائنا حول وضعية النقل الحضري التي تدارسنا فيه الحلول الممكنة من أجل توفير نقل عمومي ذو مقومات تليق بمراكش و أهل مراكش”، ردود فعل غاضبة من جانب ساكنة المدينة “الحمراء”، المثقلة وفقهم بعديد المشاكل التي تحتاج حلولا عاجلة وتفرغا تاما من أجل العمل على معالجتها.

وتناولت عدد من التدوينات الفيسبوكية صعوبة الجمع بين مسؤوليتي رئاسة مجلس جماعة مراكش وحقيبة وزارية، وأن الأمر سيجعل المنصوري التي سبق لها قيادة المدينة “الحمراء” ما بين 2009 و2015 متخبطة في أداء المهمتين بالشكل المطلوب.

واعتبر بعض النشطاء أن عمدة مراكش ستقسم عملها بين قضاء جل الأيام في العاصمة الرباط  لتسيير أمورها الوزارية، فيما ستخصص نهاية الأسبوع لتدبير شؤون المدينة.  

ويجمع ثلاثة أعضاء من الحكومة الحالية بين رئاسة مجالس جماعية ومهامهم الحكومية؛ وهم عزيز أخنوش الذي يتولى رئاستي رئاسة الحكومة وعمادة أكادير، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تقود كذلك مجلس مدينة مراكش، وعبد اللطيف وهبي وزير العدل الذي يرأس مجلس جماعة تارودانت.

يذكر أن المجلس السابقة لجماعة مدينة مراكش كان يقوده حزب العدالة والتنمية (2015-2021)، الذي كان يترأسه عضو “البيجيدي” محمد العربي بلقايد.

جدير بالذكر أن جلالة الملك محمد السادس قام أول أمس الخميس، بتعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا للسيدة نبيلة الرميلي، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية