حمزة بصير
ينتظر مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، على طاولته عدد من الملفات العاجلة، فشل الرئيس السابق في تدبيرها، لتتعالى الأصوات المنادية من أجل حلها.
وتعاني ساكنة الجهة من مشاكل كبيرة، طالبت بحلها في أسرع وقت، لعل أبرزها إكراهات النقل في بعض المناطق بالجهة وضعف بنية المسالك الطرقية بالقرى، ومشكل دور الصفيح والفقر والهشاشة الاجتماعية، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب.
وباعتبارها من أكبر جهات المملكة 12، فإن الرئيس عبد اللطيف معزوز، خصص مؤخرا خلال دورة استثنائية، حيزا لدراسة أهم الأولويات والإكراهات بكل المناطق المنضوية تحت الاختصاص الترابي لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات.
وقال معزوز، خلال جلسة التصويت على النظام الداخلي للمجلس، إن الجهة تزخر بمؤهلات كبيرة من الناحية الاقتصادية والكثافة السكانية، قادرة على تنزيل أهداف النموذج التنموي الجديد وجعلها رائدة محليا ووطنيا.
وأضاف رئيس الجهة، أنه هناك مشاريع مهمة ستنقذ الجانب الاقتصادي الذي تضرر كثيرا خلال فترة الجائحة، لذا يتوجب الشروع في تطبيقها في أقرب وقت ممكن.
وأعلن معزوز أنه سيتم عقد دورتين استثنائيتين، إحداهما صباح غد الاثنين من أجل تكوين لجان المجلس، فيما ستخصص الدورة الثانية، التي ستعقد يوم 4 نونبر المقبل، لمناقشة والتصويت على ميزانية المجلس.
وانتخب مؤخرا عبد اللطيف معزوز، رئيسا لجهة الدار البيضاء – سطات، خلفا لمصطفى الباكوري.
وجرى انتخاب معزوز، بالأغلبية المطلقة رئيسا لمجلس جهة الدار البيضاء – سطات، حيث صوت له 66 عضوا من أصل 69، مقابل رفض عضوين التصويت.
ويتكون مكتب مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، من النائب الأول محمد بورحيم عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما النائب الثاني عبد اللطيف الميراوي عن حزب الأصالة و المعاصرة، والنائب الثالث هو فؤاد القادري عن حزب الاستقلال.
أما منصب النائب الرابع فناله الميلودي بنشلخة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما النائبة الخامسة هي أسماء بلقزيز عن حزب الأصالة والمعاصرة، و النائبة السادسة هي رقية أشمال عن حزب الاستقلال.
كما يضم المجلس كل من عابد بديل عن حزب “الأحرار” كنائب سابع لرئيس الجهة، وعبد الرحيم بن الضو عن “البام” كنائب ثامن، بينما النائبة التاسعة هي سهيلة البستاوي عن التجمع الوطني للأحرار، والاستقلالي عثمان الطرمونية تولى منصب كاتب عام لمجلس الجهة، ونائبته هي نادية فكري عن حزب الأصالة والمعاصرة.
