فشل فريق الرجاء الرياضي، يوم أمس الأربعاء، من تحقيق التأهل في منافسات كأس العرش بعد أن تمكن الفريق العسكري من تسجيل جميع ركلات الجزاء،في حين ضيع فريق الرجاء ركلة جزاء واحدة حرمته من التأهل.
و كان اللقاء مفتوحا قدم من خلاله اللاعبون أداء جيدا و ممتعا،انتهت من خلاله التسعون دقيقة بهدف لمثله ليعرج اللقاء الى الأشواط الاضافية ثم ضربات الترجيح.
تشكيل الرجاء الرياضي الذي اعتمده لسعد الشابي مدرب النسور يبدو أنه سهل المأمورية على فريق الجيش و جعله يتحكم في أطوار اللقاء خصوصا في وسط الميدان، حيث تمكن جلال الداودي عميد الفريق العسكري، من التحرك جيدا و التحكم في اللعب.
لسعد الشابي يبدو أنه لم يكن موفقا في اختيار التشكيلة الصحيحة التي يخوض بها اللقاء،بحيث أنه ظهرت فراغات كبيرة استغلها الخصم خصوصا في وسط الميدان الذي عرف غياب اللاعب العرجون و الذي دخل كاحتياطي في الأشواط الاضافية.
كما أشرنا في مقالاتنا السابقة والتي تحدثت عن الانضباط غير الموجود داخل القلعة الخضراء،ما وقع يوم أمس بعد دخول محسن متولي كبديل و عدم رضاه بدخوله كاحتياطي، لكن ما زاد الطين بلة هو رفضه تنفيذ ضربة الجزاء التي قام بتنفيذها اللاعب المكعازي و ضيعها،و هي الضربة التي أعطت التقدم للعساكر و التأهل أيضا.
هو تصرف غير احترافي من قائد فريق الرجاء الرياضي،هذا يبصم على العشوائية التي تعم القلعة الخضراء و الشخصية الضعيفة للمدرب الجديد.
