علق رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، بأنه تميز كما هي العادة بالوضوح والصراحة والصرامة وتميز أيضا بالروح الإيجابية وبالتوجه نحو المستقبل.
ووصفه بأنه وضع النقط على الحروف بخصوص مستجدات ملف وحدتنا الترابية، مع التأكيد لِمَن كان يحتاج إلى تأكيد أن المغرب لا يتفاوض حول مغربية الصحراء وإنما بحثا عن حل لهذا النزاع المفتعل، وأضاف بأن دينامية المشاريع لن تتوقف والمنجزات التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية والتي انعكست بالملموس على المعيش اليومي لسكانها.
وأضاف بأن هذا كله جيد لكن دون أن ننسى الرسالة التي بعث بها المواطنون المغاربة، في أقاليمنا الصحراوية خلال الاستحقاقات الانتخابية ل 8 شتنبر 2021، وهو ما تجلّى في نِسبة المشاركة القياسية في الجهات الثلاث.
وهذا في حد ذاته ردٌ كافي على خصوم وحدتنا الترابية ويحسم النقاش حول الممثلين الشرعيين للمواطنين في الأقاليم الصحراوية بعيدا عن افتراءات الخصوم والأعداء، المغرب دولة مسؤولة وتحترم التزاماتها الدولية وتتمسك بالسلام وتسلك الطرق الديبلوماسية للدفاع عن صحرائها.
