تحل اليوم الذكرى الثامنة عشر على وفاة الأديب المغربي “محمد شكري” كاتب سيرته الذاتية الشهيرة “الخبز الحافي”، التي تحولت إلى فيلم قام بتجسيده الممثل المغربي سعيد التغماوي، وأعمال أخرى كـ”مجنون الورد” و “السوق الداخلي” و”غواية الشحرور الابيض”.
واشتهرابن مدينة “بني شيكر” بسيرته الشطارية “الخبز الحافي”، التي ترجمها الكاتب الكبير الطاهر بنجلون إلى اللغة الفرنسية والتي تم نقلها إلى أكثر من لغة أخرى، وساهمت في تقريبه من الكاتب الأمريكي الشهير “بول بولز”. هذه الرواية التي يحكي فيها عن حياته ومغامراته، والصعوبات التي واجهها في الحياة من أجل التعلم ثم الكتابة.
بالإضافة إلى موهبة الحكي والسرد كان الراحل يجيد الغناء، حيث كان يغني في فترة شبابه بإحدى الملاهي الليلية من أجل أن يعيل نفسه ويسد حاجياته اليومية.
و تجدر الإشارة أن محمد شكري قضى أخر أيامه في بيته بطنجة المدينة التي كانت قريبة لقلبه، حيث كان برفقته كلب يؤنس وحدته التي عانى منها طيلة حياته.
وتذكر العديد من المبدعين و الصحفيين ذكرى رحيل ابن طنجة من بين هؤلاء محمد العلمي الإعلامي بقناة الجزيرة الذي نشر على حائطه بموقع “فيسوك” ” في ذكرى رحيل الكاتب المغربي الكبير محمد شكري لروحه الجميلة الرحمة والمغفرة والسكينة مع الناقد السينمائي العزيز حسن نرايس وعدسة المبدع الكبير احمد بن اسماعيل اطال الله في عمرهما ذات صيف جميل على هامش مهرجان اصيلة الرائعة”
