قال شكيب بنموسىى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في رده على سؤال أحد البرلمانيين الجلسة الشفهية التي تم عقدها يوم أمس الإثنين، بخصوص وضعية التعليم في القرى، “أن عدد الأقسام المشتركة، التي تحتوي على أربعة مستويات فأكثر، هي 25 ألف قسم وتنحصر غالبا في القرى، وأنه عازم على القضاء عليها بشكل نهائي، وتشجيع المدرسة الجماعاتية التابعة للأقاليم الجماعية”.
على ضوء هذه التصريحات سنتطرق لتقرير نشره المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي كشف عن معطيات مهمة حول الوضع التعليمي في زمن “كوفيد 19” حيث بين التقرير أن نسبة الأمية لدى النساء وصل إلى 60 في المائة في الوسط القروي، لكن لم يتطرق إلى نسبة ولوج تلاميذ إلى التكنولوجيا و الإتصال بالعالم القروي بل قدم نسبة عامة.
و حسب ذات المصدر فبلغت نسبة التلاميذ الذين عانوا في نقص للولوج إلى التكنولوجيا (حاسوب هاتف) بالوسط الحضري و القروي 51 في المائة و 15 في المائة عانوا من صعوبة في الولوج إلى الانترنيت ، بينما كانت نسبة حضورهم في دروس التعليم عن بعد ضعيفة حيث بلغت النسبة 32 في المائة ، و 20 في المائة منهم مان حضوره ضعيف جدا، و 29 في المائة متوسط.
وحسب هذه المعطيات يتبين أنه يجب علينا التركيز على تعليم الأمهات بالوسط القروي، إضافة إلى إنشاء عدد من المدارس الجماعاتية، وتمكين التلاميذ عامة من الوسائل التكنولوجية.
