الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري الوقود: ارتفاع الأسعار راجع لرفع الدعم عن المحروقات
صورة تعبيرية
تفاعلت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري الوقود بالمغرب مع ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، حيث أكدت على أن أسعار المحروقات مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية بحيث إذا ارتفع الثمن يرتفع بالمغرب و العكس صحيح.
وأرجعت هذا الارتفاع حسب البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه، إلى رفع الدعم نهائيا عن المحروقات سنة 2015 وتركته للمنافسة، لتصبح بهذا أسعار المواد البترولية بعد ذلك خاضعة لمنطق السوق الدولية والوطنية وتصبح الشركة الموزعة هي التي تحدد الأسعار، وتجد المحطات نفسها ملزمة بالبيع الثمن الموصي به من طرف الشركة.
واقترحت الجامعة الوطنية على وزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة، إخراج النصوص التطبيقية التي تأخر إصدارها منذ عهد الحكومة السابقة، كما طالبوا منها التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمستهلك والحفاظ على الاستقرار في الأسعار، لأن هامش ربحهم يظل ضئيلا مقارنة مع الضرر الذي يتسبب فيه ارتفاع رقم المعاملات الذي ليس له علاقة مع الربح الذي تحققه المحطات.
كما أكدت على أن هذا الارتفاع يرهق المهنيين ويضرهم بالقدر الذي يضر المواطن،حيث اقترحت مراجعة الضرائب ولو مؤقتا، لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار،وان يكون هناك رسم متغير “Taxe flottante” يساهم في الحفاظ على القدرة الشرائية وعلى استقرار الأسعار، كما أن يتم اعتماد ألية يتم فيها تخفيض الضريبة في حال ارتفاع الثمن على أن يتم تطبيق الضريبة في حالة انخفاض الأسعار.
