لازال النظام الجزائري يمارس انتهاكاته في حق حقوق الإنسان عامة، وإخواننا الصحراويين خاصة، الذين يعيشون وضعا مأساويا، ويعانون الظلم والاحتجاز بمخيمات العار بتندوف، لكن هذا النظام منشغل فقط باتهام المغرب زورا وبهتانا بـ”اغتيال” 3 مواطنيه الأمر الذي فندته بعثة “المينورسو”، والمصادر التي أكدت أن السائقين عبروا حقل ألغام و لم يتم استهدافهم من طرف الجيش المغربي.
وتصدر هذا الوسم موقع “تويتر” عقب اغتيال الجيش الجزائري للكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي، وولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين، اللذان ينتميان لإقليم “سلام الركيبات” بالصحراء المغربية.
وحسب ما نقلته إذاعة “ميدي 1 تيفي” فإن هذين الشاين كانا يشتغلان قيد حياتهما في مجال تهريب البنزين، وأنهما كانا ساعة اغتيالهما يحملان 400 لتر من “المازوط'” على متن سيارة رباعية الدفع متجهين بها نحو موريتانيا.
وتجدر الإشارة فإن الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في “أنطوني بلينكن” أكدت دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي” من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، كما أعرب الطرفان، من جهة أخرى، عن “دعمهما” للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دي ميستورا”، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.
