تعرضت مواطنة تدعى ف.ف للتعسف والظلم من طرف أحد الموظفات بإحدى الوكالات البنكية لـ”CIH”، بعد تنقلها من مدينة الجديدة إلى الدار البيضاء، من أجل الاستفسار عن دعم مالي قدره 5000 درهم توصلت به كمساعدة من أحد الجمعيات، من أجل مساعدتها على تسديد القرض الذي أخذه زوجها من البنك المذكور لإقتناء منزل يأويها بمدينة الجديدة هي وعائلتها.
وحس ما روته السيدة لطاقم “ما5تيفي” ” فإنها تنقلت من الجديدة إلى الدار البيضاء لأنها متخوفة من أن يتم الحجز على منزلها إذا لم تبدأ في تسديد القرض، حيث يجب عليها تسديد 5000 درهم للبنك، وأنها تنقلت أيضا من أجل طلب تخفيض ثمن القرض من 1500 درهم لـ 1000 درهم، لأنها تشتغل وظيفة بسيطة لاتذر عليها دخلا كافيا تسمح لها بإعالة أسرتها و تسديد مستحقات البنك”
وخلال متابعتنا لهذا الملف فقد ربطنا الإتصال مع المتضررة، حيث أكدت لنا أنها ” توصلت بدعوى من طرف المدير الجهوي لبنك “CIH”، حيث استفسرها عن المشكل الذي تعاني منه، حيث مدته بالأوراق التي توصلت بها من المحكمة فطمأنها وأكد لها أنه لن يتم الحجز على منزلها”.
وبالنسبة لتخفيض سومة القرض فقد نصحها المدير الجهوي “بوضع طلب بإحدى وكالات البنك بالجديدة، مفاده أن راتبها أو ما تتقاضاه من وظيفتها، لايتماشى مع القرض الذي يجب أن تسدده”.
وتجدر الإشارة أننا سنتابع هذا الملف معها لمعرفة إذا تم حل وتسوية مشكلتها، كما نوجه دعوة لجميع الموظفين من أجل التعامل بلطف و تفهم، لظروف المواطنين.
