اللون البرتقالي للمطالبة بالقضاء على العنف ضد المرأة
"اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"
سينطلق ابتداء من اليوم الخميس 25 نونبر فعاليات “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” والذي سيتم اختتامها في 10 دجنبر 2021، وقررت منظمة الأمم المتحدة الإحتفال بهذا اليوم بالدعوة المواطنين لطلاء المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي، تذكيرا منهم بالحاجة إلى مستقبل خال من العنف.
وفي نفس الإطار احتفت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس 25 نونبر، بهذه المناسبة يوما دراسيا بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة يتمحور موضوعه حول ” تحديات وإكراهات التكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف”.
وبدورها احتفلت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة “ATEC”،بهذه المناسبة السنوية بدعوة النساء والفتيات لطلاء أظافرهن باللون البرتقالي.
وحسب بلاغ للجمعية فإن هذه المبادرة البسيطة في شكلها و البليغة قي معناها، تسعى إلى تحويل نشاط إنساني روتيني وقليل التكلفة، إلى أداة لإلقاء الضوء والتنديد بواحد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم.
وأضاف ذات المصدر فإن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، قد سطرت رنامجا متنوعا من أجل إنجاح المبادرة، تروم من خلاله، المزيد من التعبئة في صفوف المواطنات والمواطنين من أجل التوعية والتحسيس بالظاهرة وآثارها السلبية، كما تسعى لإشراك ثلة من المؤثرات/المؤثرين و والفنانات/الفنانين سواء عبر المشاركة المباشرة قي حملات طلاء الأظافر الجماعية التي ستنظمها الجمعية، أو عبر شهادات وتصريحات تندد بالعنف الموجه ضد النساء.
ومن بين أشكال العنف تأتي ظاهرة تزويج القاصرات في المقام الأول والتي ترتبط الأساس حسب دراسة أجرتها جمعية “حقوق وعدالة ” سنة 2018 أنه تتم 30 ألف حالة زواج من طفلات قاصرات سنويا بالمغرب، وكما صرح الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، أن مؤسسة النيابة العامة قد توصلت سنة 2020، بـ19926 طلب إذن بالزواج صدر بشأنها 13335 إذنا بالزواج.
الأمر الذي يجعل هذه الظاهرة تزداد وتنتشر خصوصا في المناطق النائية البعيدة عن المدن المركزية، حيث كشفت الدراسة التي أجرتها الجمعية، أن نسبة الزواج من قاصرات ترتفع إلى 16 % لمن يقل سنهن عن 18 عاما، وبالنسبة لزواج الفتيات الأقل من 15 سنة في المغرب فتم تسجيل حوالي 3 % من عدد الزيجات السنوية.