مطالب بتسريع عملية التلقيح بالمغرب خوفا من فيروس “أوميكرون”
عملية التلقيح

على إثر ظهور سلالة متحورة جديدة “أوميكرون”، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية قبل يومين، تعالت الأصوات من طرف اللجنة العلمية بضرورة الإقبال على مراكز التلقيح كإجراء وقائي للحد من أي موجة جديدة.
وقررت السلطات على إثر الأخبار المتعلقة بظهور متحور جديد وخطير بجنوب إفريقيا، حظر الولوج إلى التراب الوطني على مواطني هذا البلد وكذا كل من بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.
وذلك قبل أن تعلن اللجنة الوزارية لتتبع أزمة جائحة “كورونا”، اليوم الأحد، عن تعليق جميع رحلات المباشرة إلى المملكة لمدة أسبوعين، اعتبارًا من يوم غد الاثنين، بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس “كوفيد-19” المسمى بـ “أوميكرون” (B.1.1.529)،
وفي حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، قال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية، إن الجسم الصحي يتخوّف من التراجع الكبير على مراكز التلقيح، خاصة بعد موجة التي ضربت أوروبا وظهور سلالة جديدة في جنوب إفريقيا.
وأضاف المتوكل، أن على المغاربة الإحساس بمدى أهمية التلقيح، على اعتبار أن المتحورات الفيروسية دائما ما تعطي موجات وبائية جديدة، وكذا فصل الشتاء يشهد عموما تناميا للفيروسات.
مشددا على “أهمية أخذ الجرعة الثالثة من طرف الفئة العمرية من 65 سنة فما فوق، من أجل تذكير المناعة الذاتية بضرورة تجديد مضادات الأجسام التي تحارب الفيروس، لذا وجب احترام ذلك مع الالتزام بالتدابير الاحترازية.
وأبرز عضو اللجنة العلمية، أنه إذا ما تدهورت الأوضاع يمكن العودة إلى تشديد الإجراءات الرقابية وحتى الوصول إلى الحجر الشامل وهذا ليس في مصلحة المملكة، بكونه سيكون له أثر سلبي على جميع المغاربة سواء اقتصاديا أو نفسيا، وخير دليل الحجر الصحي السابق، لذا على 4 ملايين المغربي غير الملقحة تلبية واجب الوطن وعدم الاكتراث بفرضيات خطورة اللقاحات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.