خلف قرار السلطات المغربية بإغلاق الحدود، كإجراء لمنع تفشي السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” المستجد “أوميكرون”، حالة من الخوف في نفوس جل مهنيي الفنادق وأصحاب القطاع السياحي بصفة عامة، خاصة مع اقتراب احتفالات رأس السنة.
وفي هذا الصدد، قال لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، إن قرار إغلاق الحدود ابتداءً من أول أمس الإثنين، خلف حالة من الصدمة لدى جل العاملين في القطاع السياحي، بكون أن معظم حجوزات السياح الأجانب ألغيت مباشرة بعد تطبيق هذا الأمر.
وأكد زلماط، أن جل المهنيين والأرباب متخوفون من استمرار هذا القرار في حالة تفشي المتحور الجديد وإلغاء احتفالات رأس السنة للعام الثاني على التوالي.
وعبر المتحدث ذاته، عن أمله ألا يستمر هذا القرار لأزيد من 15 يوما، إذ أن جل المهنيين يعولون على احتفالات رأس السنة والسياح الأجانب لإنقاذ القطاع، الذي تضرر كثيرا خلال فترة تشديد التدابير خلال المرحلة السابقة.
وأبرز زلماط أنه في حال منع قدوم السياح الأجانب، ستكون عائدات رأس السنة لهذا العام محتشمة، إذ من الصعب الاعتماد على السياحة الداخلية لتحقيق أرباح جيدة نظرا لقلة التوافد، وكذا استمرار تضرر المواطنين من تداعيات جائحة “كورونا”.
