“إلتراس” الوداد والرجاء يتفقان على نبذ العنف تحت شعار “شغف بلا شغب”

مركب محمد الخامس

أصدرت “إلتراس” الوداد والرجاء بلاغا مشتركا، ينبذان فيه العنف الذي صار مؤخرا منتشرا بشكل كبيرا بين جماهير الناديان في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وجاء في البلاغ المشترك لـ “Curva sud-Curva nord” أي مجموعات “الإلتراس” المؤثث للمدرجات الجنوبية الخاصة بالرجاء، ونظيرتها الشمالية المخصصة للوداد، أن الحركية كانت دائما هي المتنفس للجماهير البيضاوية للتعبير عن شغفها، منددين بأحداث العنف التي يقوم بها بعض المنتسبين أو من ينسبون أنفسهم للفصائل التشجيعية بالبيضاء.

وقال البلاغ المشترك: “من ديما كانتغناوا بلي الحركية كانت هي المتنفس وهي لي كاتخلينا نعيشوا الشغف ديالنا بما يرضي الله. إلا أننا مؤخرا ولينا كانشوفوا أحداث لا علاقة ليها بالحركية ولات عوض أنها تحيينا كاتقتلنا، أحداث لي أي عضو أولترا مايمكنش يقبل بيها وما يمكنش يسمح ليها تولي جزء من الموفمون لي كانعيشوه ، حيث الموفمون أكبر وأنقى من أنه يتوسخ بتصرفات بحال هادي ويتلطخ بدماء العقاب ديالها قدام الخالق صعيب نتصوروه”.

مضيفا: “قلنا و ما زال غا نقولوا بلي المنافسة خصها تبقى فالتيران، بلي المنافسة خصها تكون شريفة حيث هاداك هو السبيل الوحيد باش نحافظوا على حركية نقية، باش نعيشوا شغف بلا شغب، باش الوالدين يبقاو هانيين على أولادهم وباش الدم يبقى كايجري فالعروق عوض يسيل من الجرح.. و ماشي كاع الجروح كايتخيطوا”.

وأبرزت فصائل “Curva sud-Curva nord”، “حنا كلنا ملزمين باش نتاقيو الله فبعضياتنا و فريوسنا ووالدينا، والغروبات حاولوا و مازال كايحاولوا يديروا قطيعة مع أعمال الشغب لي كاتجرنا لحوايج تا واحد فينا ما باغيها، و لكن كل مرة كانلقاو بلي لي درناه ما كافيش”.

متابعة: “وهادشي علاش هاد المرة خصنا نكونوا أكثر صرامة وأكثر مسؤولية من قبل ونلتزموا التزام حقيقي بالقرارات لي غادي نخرجوا بيها فالمستقبل القريب”.

وختمت “إلتراس” الدار البيضاء بلاغها، بأنه “خاص الأعضاء من جهتهم كذلك يثبتوا بلي أحداث الشغب ما هي إلا استثناء و ماشي قاعدة فالحياة ديال المومبر والتعبير ديالهم على الانتماء للغروب مايكونش بالبرودويات فقط ويكون بتطبيق الأمور لي غانتافقوا عليها إلا كنا بصح بغينا نكونوا في أجواء لي تنقي و تخلينا نعيشوا الموفمون أولترا ماشي يقتلنا موفمون ماعرفناه شنو هو… حركية نقية، شغف بلا شغب”.

يذكر أن مدينة الدار البيضاء عرفت خلال الفترة الأخيرة توالي أحداث العنف والتخريب، الذي طال مجموعة من المواطنين والأحياء وراح ضحيته العديد، كما تمكن الأمن من إيقاف عديد المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية