تفاعل رواد المواقع الإلكترونية مع تدوينة “محمد صلاح” التي أثارت جدلا واسعا حول مصداقية الحرب القائمة في فلسطين و القصفات النارية من الجنود الإسرائليين ضد الشعبالفلسطيني.
و هذا ما اعتبره متتبعينه بالإساءة و الإهانة للفلسطينيين الذين باتوا ضحية نزاع سياسي و إقليمي كبير ومستمر إلى الآن مهما ناضل المواطنون و دافعوا عن حقوقهم ، لكن المشكل المطروح يتمثل في مدى مصداقية هذه القصفات
النارية التي أصبحنا نشاهدها كلما تصفحنا مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الآونة الأخيرة، لكن ما لبت إلى أن قامت جميع
المجتمعات بتفقد هذا الأمر المرعب و الهجوم على الإسرائليين بالسب و القذف و جميع الإسائات لكن بدون التأكد من هذه
الفاجعة و هو ما أثار تساؤل اللاعب المصري ” محمد صلاح “.
وأثار اشمئزاز جل رواد المواقع الاجتماعي لما يوجد من حب و غيرة تجاه هذا الشعب العظيم ، لكن السؤال المطروح و الذي يتراود في ذهن كل واحد منا ما الذي دفع اللاعب المصري “محمد صلاح ” للتفكير بهذا المنطق ؟ و ما الداعي لنشر رأيه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي؟! و هل فعلا و جهة نظره على صواب ؟ و إذا كانت على صواب فعلا؟! فما هي الأسباب التي كانت دافعا وراء قتل العديد من الأبرياء ؟ لكن إذا كانت على خطأ فماذا سيكون ردة فعل مشجعينه؟!
