هل هي حسابات جماهيرية أم حرب أهلية..

الدار البيضاء

 

لم يسلم شارع من شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء والا أن تستفيق أو تنام على وقع هجومات جماهرية, يتخللها شغب يخلف ورائه خسائر مادية جسيمة, وغالبا ما تكون جسدية.

فبعد ما شهدته دار بوعزة نواحي الدار البيضاء من أعمال شغب جماهرية, هذه المرة أزقة حي سيدي عثمان قرب مقهى الحوزية, العشرات من ملثمين يرتدون أقنعة و ملابس سوداء لا ترى منها الى عينين محمرتين يملؤهما الحقد والعدوان والكراهية, يترصدون محلا “للخياطة” مسلحين و كأنهم على وشك خوض حرب دامية.

وبهم يتربصون بالمحل حتى باشروا هجومهم نحوه بأسلحتهم يكسرون زجاج المحل  ويخربونه, غير مبالين للأشخاص المتواجدين به وهو ما أثار هلع الساكنة التي فرت فور ما لم تستوعبه أدمغتهم الهادئة وقلوبهم المطمئنة,ليبتلوا بمشهد قاس يصعب تصديقه.

أنهوا المهمة بشكل سنيمائي مثقون, وفروا مسرعين من عين المكان متجهين نحو أزقة الحي.

كيف يمكن لكرة القدم اللعبة النبيلة أن تدفع بعشاقها ان صح انطباق هذا المصطلح عليهم, أن يلجئوا الى مثل هذه السلوكات لتصفية حساباتهم وأي حسابات فقط هي حسابات فارغة..هذه هي أقوال أناس عاشوا ليلة سوداء بحي سيدي عثمان بالدار البيضاء.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications