الرميلي تهدف إلى إعادة الدار البيضاء لرونقها الأصلي

تسعى نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، إلى إعادة العاصمة الإقتصادية للمملكة لهويتها ورونقها الأصلي.

وقررت عمدة الدار البيضاء، ابتداء من يوم أمس الخميس، إطلاق حملة تروم صباغة 1400 بناية للدار البيضاء باللون الأبيض، لتكون بذلك إسما على مسمى، وإعادة لونها الجذاب.

ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي رسمها المجلس الجماعي بالدار البيضاء، لجعل العاصمة الاقتصادية من المدن الكبرى على جميع المستويات.

وقامت الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، في إطلاق عدد من المشاريع، بعدما المجلس السابق بقيادة عبد العزيز العماري، في تدشينها خلال فترة تدبيرهم للعاصمة الاقتصادية.   

وبدأت عمدة الدار البيضاء، حملتها في إعادة توهج المدينة، بإغلاق مطرح مديونة القديم بصفة نهائية بعدما تعالت الأصوات، بتخليص البيضاويين من الأزبال والروائح الكريهة.

وتم إطلاق المطرح الجديد بمديونة، الذي تبلغ مساحته حوالي 35 هكتارا، وتقدر تكلفته 54 مليون درهم، الذي يهدف إلى تدبير النفايات، حيث سيستقطب حوالي أربعة ملايين طن من النفايات يوميا.

كما نجحت كذلك الرميلي، بإطلاق معلمة “زيفاغو” الكرة الأرضية، وممرها تحت أرضي الذي يضم أكشاك تجارية، بعد سنوات من تهميشها تحت قيادة “البيجيدي”.

وشرعت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بتفقد أشغال بعض المشاريع التي وصلت لمراحلها الأخيرة، بينها عدد من الحدائق، وكذا أشغال الترامواي بالإضافة للجسر الجديد الذي تعتزم شركة ترامواي الدار البيضاء تشييده بملتقى شارعي القدس وإدريس الحارثي (شارع الشجر) على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شارع أمغالا حيث يوجد مقر الفرع الجهوي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.