مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” وتخوف العالم من هذه السلالة الجديدة، وإغلاق الحكومة للحدود البحرية والجوية، طفت على السطح مجددا تساؤلات وإرهاصات المواطن البسيط بخصوص عودة الحجر الصحي، ولسان حالهم يردد هل سيكون شامل كالمرة الأولى، كيف سندبر أوضاعنا المادية في ظل عودته.
وحسب ما صرح لنا أحد التجار في سوق “درب عمر” المعروف بمدينة الدار البيضاء، أثناء تجولنا في السوق صباح اليوم رفقة طاقم “ما5 تيفي” الذي تنقل لعين المكان من أجل إجراء “روبرطاج” مصور، “أن عودة الحجر ستشل الحركة الإقتصادية للقلب النابض لمدينة الدار البيضاء” مشيرا إلى السوق الذي يشغل من كل الأصناف و الألوان ومن فئات عمرية مختلفة شباب، شيوخ، ونساء.
وقال لنا رجل اخر يعمل حمالا للسلع والبضائع، “أن السوق هو مصدر رزقه وقوت يومه، رغم عدم تحصيله لمبلغ كبير لا يكفيه لكنه يتعايش مع الوضع”، وأبدى المياوم بدوره تخوفا كبيرا من عودة الحجر الصحي.
أما بالنسبة للنساء فأجرينا محادثة مع امرأة في الستينات من عمرها تبيع الملابس، قالت لنا فيها “أن بعد انتشار هذا الوباء تدهورت تجارتنا، وأصبحنا نشتري قطعة ملابس بثمن غالي ونضطر لبيعها بثمن مضاعف للزبون، وفي مرات كثيرة لانبيع أي شيء”.
