قام مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، تحت قيادة نبيلة الرميلي مؤخرا، بالتصويت بالأغلبية على القانون الداخلي لمجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء، بما يقارب 54 صوتا مقابل صوت واحد معارض.
وفي هذا الإطار، قالت الرميلي رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات، في كلمتها خلال أشغال الجلسة، إن هدفها إيجاد حلول لمشاكل ساكنة الجماعات المكونة لمؤسسة التعاون، أهمها الدار البيضاء وسطات والمحمدية ومديونة.
وأضافت عمدة الدار البيضاء، أنه سيكون هناك اشتغال كبير داخل هذه المؤسسة، لتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي تحددها المجالس الإقليمية وتصوت عليها.
وتسابق الرميلي الزمن لإيجاد حلول، بينها مشكل النقل والاكتظاظ، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية لدى الطرقات في عدد من المناطق، وكذا مشكل الأسواق العشوائية واحتلال الملك العمومي.
وتتكون مؤسسة التعاون من الرئيسة الرميلي، ومن نوابها وهم رؤساء جماعات ترابية مجاورة للدار البيضاء، ويتقدمهم هشام أيت منا رئيس جماعة المحمدية، وهشام غفير رئيس جماعة دار بوعزة، وشعيب طه رئيس جماعة بوسكورة، ثم إدريس الصديق رئيس جماعة الهراويين، ومحمد الضاوي رئيس جماعة عين حرودة، وأحمد داوود رئيس جماعة الشلالات، وسعيد رفيق رئيس جماعة بني يخلف، إضافة إلى محمد قطرب رئيس جماعة أولاد عزوز، والطيب الفشتالي رئيس جماعة تيط مليل.
وكذا هاشم أمين شفيق رئيس جماعة المجاطية، وعبد العزيز الراضي رئيس جماعة النواصر، وصلاح الدين أبو الغالي رئيس جماعة مديونة، ثم محمد الكنبوشي رئيس جماعة سيدي حجاج أولاد حصار، ثم موسى بوشطيب رئيس جماعة سيدي موسى المجدوب، ونور الدين رفيق رئيس جماعة أولاد صالح، ثم عبد العظيم شيكر رئيس جماعة سيدي موسى بن علي، وسعيد بكري رئيس جماعة المشور بالدار البيضاء.
