دخل المغرب في مفاوضات مع إيطاليا للحصول 3 فرقاطات حربية من نوع “فريم بيرجاميني” (FREMM Bergamini).
وقالت مجلة “Rivista Italia Defense” الإيطالية، إن المملكة أجرت محادثات مع شركة بناء السفن “فينكانتييري” لتعزيز قواته البحرية بفرقاطتين متعددتي المهام من نوع “فريم بيرجاميني”، إضافة لفرقاطة أخرى من طراز “ITS Luigi Rizz (F-595)” التي توجد حاليًا ضمن الأسطول البحري الإيطالي.
وأشار الموقع الإخباري “الدفاع العربي” المختص في الشأن العسكري، سلاح البحرية الملكية المغربي يتواجد به فرقاطات من فئة فريم، إذ استلم في عام 2014 من شركة “DNCS” الفرنسية النسخة المضادة للغواصات “ASW” من عائلة فريم لتحل محل كورفيت “Descubierta”.
وأكد “الدفاع العربي” أنه عند الانتهاء من شراء الفرقاطتين الإضافيتين من طراز “فريم بيرجاميني”، ستزيد البحرية الملكية المغربية قوتها البحرية بشكل كبير.
ووفق المصدر ذاته، يبلغ الوزن الكاملة لـ “الفريم” الإيطالية حوالي 6500 طن، وبطول إجمالي يصل لحوالي 144 مترًا، وعرضًا يقدر بـ 19.7 مترًا ، وعمقا غاطسا بـ 8.7 مترًا، فيما يتم تشغيل السفينة بواسطة نظام الدفع المشترك الذي يعمل بالديزل والكهرباء والغاز (CODLAG) بما في ذلك توربين غازي واحد بسعة 32 ميجاوات من شركة جنرال إلكتريك “Avio LM2500 + G4” ومحركين كهربائيين 2.5 ميجاوات من شركة “Jeumont Electric”، وأربعة مولدات تعمل بالديزل، علما أن الفرقاطة يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تتجاوز 56 كم في الساعة، كما تستطيع السفينة الإبحار لمدة 45 يومًا متواصلاً.
واستقبل يوم أمس الخميس، السفير الإيطالي لدى المغرب في ميناء الدار البيضاء، فرقاطة “مارسيغليا”، العائدة من عملية مكافحة القرصنة في خليج غينيا، علما أنها ستجري في قادم الأيام مناورات مع البحرية الملكية المغربية.
L'Ambasciatore Barucco saluta la fregata??#A.Marceglia al porto di Casablanca dopo il ritorno dall'operazione anti-pirateria nel Golfo di Guinea#A.Marceglia, FREMM avanzata tecnologicamente, inizierà esercitazioni congiunte con la Marina??@italymfa @ministroodifesa @italiannavy pic.twitter.com/CFR1XCQm2m
— Italy in Morocco (@ItalyinMorocco) December 9, 2021
جدير بالذكر أن فرقاطة “الفريم” جاءت نتيجة مشروع تعاون صناعي دفاعي إيطالي فرنسي مشترك لجيل جديد من الفرقاطات، وذلك مع وجود اختلافات في محتواها وأدوارها العسكرية بين دولة وأخرى وفق المتطلبات التشغيلية لكا منها.
