توتر بين أمريكا وإسرائيل بسبب ملف إيران
صورة تعبيرية من الأرشيف

كشفت تقارير صحفية أمريكية، عن وجود خلافات وتوتر بين أمريكا وإسرائيل حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
أخبار ذات صلة
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مسؤولان إسرائيليان كبيران غادرا واشنطن هذا الأسبوع، واللذان عبرا لها عن قلقهما من عمل أمريكا على استعادة الاتفاق النووي لعام 2015، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق معيب يسمح لطهران بالإسراع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن التوترات كانت واضحة بين واشنطن وتل أبيب خلال هذا الأسبوع، حيث حاول بعض المسؤولين بالإدارة الأمريكية إلى تهدئة المسؤولين الإسرائيليين المحبطين من المشاورات الأمريكية – الإيرانية.
وأبرز المصدر ذاته، أنه بعد مكالمة هاتفية متوترة بين أنتوني بلينكن، وزير خارجية أمريكا، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وزير دفاعه بيني غانتس، والرئيس الجديد للموساد، ديفيد بارنيا، إلى واشنطن هذا الأسبوع مسلحين بمعلومات استخبارية جديدة عن إيران.
ونشرت “نيويورك تايمز” المتوترة بين بينيت وبلينكين الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الجانبين اتخذا وجهات نظر مختلفة للغاية حول قيمة اتفاق متجدد للتحقق من طموحات طهران النووية، وتركت المكالمة الطرفين غير راضين عن بعضهما.
وحول تفاصيل المكالمة، أظهرت الصحيفة أن بينيت قال لبلينكن إن إيران تحاول ابتزاز الولايات المتحدة من خلال زيادة نسب تخصيب اليورانيوم، وأنه لا يوجد مسؤول أمريكي أو إسرائيلي يريد أن يكون الشخص الذي يعلن أن إيران وصلت إلى تخصيب نووي، مبرزا أن مخاوفه من أن تبلغ طهران مرحلة الحصول على قوة نووية، وهو ما يجب استحضاره لعدم التوقيع على اتفاق متهور.