بعد 30 سنة.. قضية المغربي عمر رداد تعود للمحاكم مجددا

عمر رداد

قررت السلطة القضائية بفرنسا، اليوم الخميس، إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر الرداد، والتي اتهم فيها الأخير بقتل مشغلته.

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي أنه تقرر الخميس إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر رداد، الذي يسعى منذ أكثر من عشرين عاما لإثبات من تهمة القتل بحق مشغلته الثرية غيلان مارشال.

وعقب هذا الخبر، قالت محاميته سيلفي نواكوفيتش في تصريح إعلامي إن هذا القرار خطوة نحو المراجعة، وأن المعركة لم تنته بعد.

عمر رداد، ومحاميته سيلفي نواكوفيتش

جدير بالذكر أن القضية عادت إلى واجهة الأحداث إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية غيلان مارشال التي قتلت في يونيو 1991، علما أن الاتهام في هذه الجريمة وجه حينها إلى رداد الذي كان يعمل بستانيا في منزل مارشال، وأدين في عملية القتل بالاعتماد على العبارة الشهيرة “عمر قتلني”، التي كتبت بدماء الضحية.

يذكر أن غيلان مارشال، وُجدت غارقة في دمائها، وغير بعيد منها كُتبت عبارة “عمر قتلني”، في إشارة إلى عمر الرداد الذي كان يعمل بستانيا لديها آنذاك، وعمره لا يتجاوز 27، وهو ما جعل الأمن والقضاء يدينه بالرغم من ضعف هذا الدليل، إذ أن الخبراء اعتبروا أن اتجاه كتابة العبارتين يتناقض والوضع الذي وجدت فيه الجثة، إضافة لكون أن ثلثي حروف العبارتين لا تتسقان وخط الضحية.

عبارة “عمر قتلني”، الذي قيل أن الضحية كتبتها وهي تحتضر
وظل رداد بالرغم من مُغادرته أسوار السجن عام 1998، بعد عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك
قبل أن يكمل عقوبة 18 سنة، ينفي ارتكابه هذه الجريمة، علما أنه ما زال حتى اليوم يتحمل المسؤولية الجزائية عن مقتل مُشغلته، وفقاً للنصوص القانونية الفرنسية.
تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications