بعد 30 سنة.. قضية المغربي عمر رداد تعود للمحاكم مجددا
عمر رداد
قررت السلطة القضائية بفرنسا، اليوم الخميس، إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر الرداد، والتي اتهم فيها الأخير بقتل مشغلته.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي أنه تقرر الخميس إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر رداد، الذي يسعى منذ أكثر من عشرين عاما لإثبات من تهمة القتل بحق مشغلته الثرية غيلان مارشال.
[A LA UNE A 18H]
"Un pas" vers une éventuelle révision du procès : 27 ans après la condamnation de l'ancien jardinier Omar Raddad pour le meurtre d'une riche veuve, Ghislaine Marchal, sur la riviera française, la justice a ordonné jeudi de nouvelles investigations #AFP 4/5 pic.twitter.com/OYx4aFnxBE— Agence France-Presse (@afpfr) December 16, 2021
وعقب هذا الخبر، قالت محاميته سيلفي نواكوفيتش في تصريح إعلامي إن هذا القرار خطوة نحو المراجعة، وأن المعركة لم تنته بعد.
جدير بالذكر أن القضية عادت إلى واجهة الأحداث إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية غيلان مارشال التي قتلت في يونيو 1991، علما أن الاتهام في هذه الجريمة وجه حينها إلى رداد الذي كان يعمل بستانيا في منزل مارشال، وأدين في عملية القتل بالاعتماد على العبارة الشهيرة “عمر قتلني”، التي كتبت بدماء الضحية.
يذكر أن غيلان مارشال، وُجدت غارقة في دمائها، وغير بعيد منها كُتبت عبارة “عمر قتلني”، في إشارة إلى عمر الرداد الذي كان يعمل بستانيا لديها آنذاك، وعمره لا يتجاوز 27، وهو ما جعل الأمن والقضاء يدينه بالرغم من ضعف هذا الدليل، إذ أن الخبراء اعتبروا أن اتجاه كتابة العبارتين يتناقض والوضع الذي وجدت فيه الجثة، إضافة لكون أن ثلثي حروف العبارتين لا تتسقان وخط الضحية.