خرج آلاف التونسيين، اليوم الجمعة، في احتجاجات رافضة لقرارات الرئيس قيس سعيد في العاصمة تونس، بعد تعليقه عمل البرلمان في يونيو الماضي.
وتزامنت هذه الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المعزول زين العابدين بن علي قبل 10 سنوات، وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين الماضي عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
واعتبر منظمو الاحتجاجات أن خارطة الطريق هذه لم تفعل شيئا يذكر لتهدئة مخاوف المعارضين الذين يقولون إن تحركات سعيد قد عطلت الانتقال الديمقراطي في تونس، النموذج الناجح نسبيا بين ما يطلق عليها بلدان “الربيع العربي” الذي أطاح بالعديد من الحكام المستبدين في عام 2011.
ورفع المحتجون المتجمعون في وسط العاصمة هتافات “الحرية الحرية.. الدولة البوليسية انتهت”، و”الشعب يريد إسقاط الرئيس”.
وأعلن الرئيس سعيد في بداية هذا الأسبوع عن خطة تتضمن إجراء استفتاء على الدستور في يوليوز المقبل تليه انتخابات برلمانية نهاية عام 2022.
كما تظاهر مئات العاطلين عن العمل، يوم الجمعة، في سيدي بوزيد مرددين هتافات “العمل والحرية والكرامة والوطنية”، وهو شعار انتفاضة 2011.
