حزب “الكتاب” على صفيح ساخن
حزب التقدم والاشتراكية

أصبح حزب التقدم والاشتراكية، مهددا بفقدان فريقه البرلماني بمجلس النواب، نتيجة الأحكام القضائية.
ويتوفر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حاليا على 22 نائبا برلمانيا، لكنه أصبح مهددا بفقدان اسمين أصبحا على خطوة واحدة من تجريدهما.
ويتعلق الأمر بكلا من عبد الصمد خناني الذي تم الحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهما، بتهم اختلاسات أموال جماعة بوجنيبة أثناء فترة ولايته.
وقبل واقعة عبد الصمد خناني، أوقفت عناصر الضابطة القضائية، شهر أكتوبر الماضي، سعيد الزايدي، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ورئيس جماعة الشراط، في العاصمة الرباط، بتهمة التلبس بتسلم مبلغ 40 مليون سنتيم.
وسيصبح لدى حزب الكتاب داخل مجلس النواب 20 برلمانيا فقط، إذا تم تجريد الخناني والزايدي من منصبهما، الأمر الذي قد يدفع الحزب إلى الالتحاق بقائمة الأحزاب التي بالكاد تتوفر على مجموعة نيابية بمجلس النواب، لكونها لم تحصل على 20 مقعدا التي تمنح امتياز تشكيل فريق والاستفادة، من امتيازات داخل الغرفة الأولى من البرلمان.