مختص في المعطيات الكروية: المغرب تزعم القارة الإفريقية في وقت لم يكن للجزائر والكاميرون وجود
المنتخب الوطني المغربي

سادت أجواء من الحزن والغضب لدى المغاربة بعد الخروج غير المنتظر للمنتخب الوطني أمام نظيره الجزائري من ربع نهائي كأس العرب، متسائلين عن سبب هدر كل هذه الأموال من أجل مشاركة بدون أي أهداف ولا تحقق ألقاب.
وفي هذا الإطار، قال رشيد البوهالي، عضو جمعية الأرشيف الكروي والمختص في جمع وإحصاء المعطيات والأرقام الرياضية، إنه في سنة 1976 فاز “أسود الأطلس” بكأس إفريقيا في إثيوبيا الوحيدة حتى الآن، إلى جانب مشاركتنا بـ “مونديال” 1970 التي استضافتها المكسيك، ووقتها لم يكن لـ5 منتخبات إفريقية وجود كروي.
وأبرز رشيد البوهالي أن كل من منتخبات الجزائر وكوت ديفوار ونيجيريا وتونس والكاميرون لم يكن لها أي مشاركة مونديالية أو لقب بكأس الأمم الإفريقية.
وأضاف عضو جمعية الأرشيف الكروي أن الكاميرون منذ سنة 1976، حققت 5 كؤوس إفريقية وانهزمت في نهائيين بالمسابقة ذاتها، والجزائر لها لقبين بهذه البطولة وخسرت نهائي واحد، ونيجيريا فازت ثلاث مرات به ولعبت 4 نهائيات أخرى، فيما تونس نالت لقبا واحدا ولم تفلح في حصد آخر، أما الكوت ديفوار فحققت المسابقة في مناسبتين وسقطت في النهائي بمناسبتين.
وبالنسبة لعدد مشاركات هذه المنتخبات بكأس العالم، يشير المختص في جمع وإحصاء المعطيات والأرقام الرياضية إلى أن خوض أطوار “المونديال” بلغ لدى الكاميرون 7، ونيجيريا 6، وكوت ديفوار 3، وكل من تونس والجزائر خاضوا المسابقة في 4 مرات، وهذا كله بعد سنة 1976.
وأوضح المتحدث ذاته، أن زامبيا حققت كأس أمم إفريقيا عام 2012 بلاعبين محليين، بالرغم من ضعف الإمكانيات، على عكس ما توفر للمنتخب المحلي بقيادة الحسين عموتة، والهالة الإعلامية التي رافقت ذلك، وفي الأخير كما هي العادة جررنا خلفنا خيبات الأمل والفشل المتعاقب منذ عقود.