بعد إيطاليا.. المغرب ثانيا في أحد أهم البرامج البحثية الدولية لسنة 2021

صورن تعبيرية

احتل المغرب المرتبة الثانية من حيث عدد المشاريع المنتقاة للتمويل، من بين 19 دولة مشاركة في  البرنامج  الدولي “PRIMA” لسنة 2021، بعد إيطاليا. 

تبعا لطلبات العروض التي تم إطلاقها في إطار برنامج البحث PRIMA  لسنة 2021، تم تقديم 129 مشروعًا مشتركًا من قبل فرق البحث المنتمية لدول أعضاء البرنامج. وبعد تقييم هذه المشاريع، تم انتقاء 31 مشروعًا للتمويل بميزانية إجمالية قدرها 55 مليون يورو.

وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بلاغ لها، أن المؤسسات المغربية شاركت في 23 من هذه المشاريع المنتقاة، اثنان منها تم تنسيقها من طرف باحثين مغاربة. وتهم هذه المشاريع مجال الفلاحة (14) ومجال الماء (3) ومجال الإنتاج الغذائي (4) ومجال التدبير المستدام والمشترك لأنظمة المياه والزراعة والغذاء(Nexus) (2).

وأشارت الوزارة إلى أنه تبعا لطلبات العروض التي تم إطلاقها في إطار برنامج البحث “PRIMA”  لسنة 2021، تم تقديم 129 مشروعًا مشتركًا من قبل فرق البحث المنتمية لدول أعضاء البرنامج، وبعد تقييم هذه المشاريع، تم انتقاء 31 مشروعًا للتمويل بميزانية إجمالية قدرها 55 مليون يورو.

وأبرز المصدر ذاته،  أن الجامعات المغربية شاركت في هذه المشاريع بـ 21 فريقًا للبحث ، موزعة على الشكل التالي؛ جامعة السلطان مولاي سليمان – بني ملال (5)، جامعة القاضي عياض – مراكش (4)، جامعة سيدي محمد بن عبد الله – فاس (2)، جامعة ابن زهر – أكادير (2)، جامعة محمد الأول – وجدة (2)، جامعة ابن طفيل – القنيطرة (2)، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير (2)، جامعة محمد الخامس (1)، جامعة مولاي إسماعيل – مكناس (1). كما يشارك أيضًا 16 فريقًا من مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات و6 فرق من القطاع الخاص. 

جدير بالذكر  أن “PRIMA”، يعتبر أكبر برنامج للبحث والابتكار أورو متوسطي، إذ ​​تم إطلاقه سنة 2018 على مدى 10 سنوات، بميزانية إجمالية قدرها 494,5 مليون يورو، بهدف تمويل مشاريع بحث مبتكرة حول تطوير الإنتاج الغذائي المستدام والأمن المائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك بمشاركة 19 دولة منها 11 دولة أوروبية و8 دول متوسطية غير أوروبية من بينها المغرب.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية