لم تنس الجماهير الرجاوية الهزيمة التي وصفوها “بالشمتة” أمس الأربعاء, في لقاء جمع فريق الرجاء الرياضي بالأهلي المصري برسم نهائي كأس السوبر الافريقي لكرة القدم والتي انتهت بفوز المصريين بضربات الترجيح 6-5.
وعبرت هذه الجماهير عن غضبها الشديد بعد اهدار اللقب في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد تسجيل التعادل, خصوصا وأن النسور كانوا على بعد خطوة واحدة من تحقيق الأهم, الا أن بعد الجزئيات البسيطة حولت المسار ضد الخضر.
بالعودة الى مجريات اللقاء, دخل الفريق البيضاوي بتشكيلة تواجدت خلالها أسماء لم تلامس الكرة منذ شهور وكانت تعاني من الاصابة, ناهيك عن التغييرات التي لم تكن في محلها حسب تصريحات مشجعي الفريق لموقع ما 5 تيفي.
اقدام البلجيكي فيلوتس على اخراج المهاجم حميد أحداد وتبديله باللاعب الشاب ياسين بنجديدة كان فيه نوعا من المخاطرة, خصوصا و أن أحداد كان يقوم بدور فعال و كبير في منطقة 18 مترا, بهذا التغير حظي بدر بانون اللاعب الرجاوي السابق بالأريحية وتخلص من الضغط الذي كان يقوم به حميد أحداد.
الفريق المصري تحكم في مجريات اللقاء بعد تراجع النسور الى الوراء مباشرة بعد الهدف, وظل المصريون يبحثون عن التعديل حتى الدقيقة 83 من عمر اللقاء.
لاحديث اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي الى وحمل اسم محمود بنحليب و الأداء الكارثي الذي قدمه يوم أمس, والذي اعبرته الجماهير الرجاوية والمغربية عامة بصالح العبارة “تمركين”.
بنحليب كان الحلقة الأكثر ضعفا في الفريق الأخضر وسمح لخصمه بتحرك بشكل جيد في الرواق الأيسر حيث يتواجد الضهير عبد الجليل جبيرة, العائد الى الملاعب بعد أشهر من الاصابة.
الرجاء الرياضي خسر لقاء الأمس على اثر جزئيات بسيطة كان من الممكن ادراكها قبل فواة الأوان, وهو ما تسبب في أزمة نفسية حادة لعشاق النادي, ومنهم شاب وافته المنية جراء هذه الخسارة.
