مجلس البيضاء يسابق الزمن لوضع حد للكارثة حولت حياة المواطنين لجحيم
مجلس جماعة الدار البيضاء

يعتبر سوق الدواجن للجملة بالحي المحمدي، من بين أبرز النقاط السوداء في مدينة الدار البيضاء، الأمر الذي استنفر مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية، بعد فشل المجلس السابق في ترحيله.
وتعالت الأصوات مؤخرا، لنقل السوق الذي يتواجد منذ سنة 2001 خارج المدينة، بعد أن أضرت الروائح الكريهة بالسكان وقام بتشويه المنظر العام لمنطقة الحي المحمدي.
وأخفق المجلس السابق، تحت قيادة عبد العزيز العماري، في تحويل جماعة أولاد عزوز بالنواصر، أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيص ميزانية تتجاوز 8 ملايين درهم.
وقالت رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، على هامش الدورة الاستثنائية، التي عقدت مؤخرا، أن لجنة التتبع منكبة على وضع تصور وتقديم توصيات لإزالة هذا المرفق الذي أضر بالبيضاويين.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الموقع الجغرافي لسوق الدواجن لم يعد لائقا، مبرزة أن مجلس البيضاء سيعمل على ترحيل سوق الدواجن خارج المدينة لتفادي الأضرار التي تنجم عنه، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه.
وفي المقابل، شدد أيضا كريم كلايبي، عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء، في كلمته على هامش أشغال الدورة الاستثنائية، على ضرورة تسريع ترحيل هذا السوق من وسط الحي المحمدي، الذي يشكل كارثة بكل المقاييس، وتسبب في أضرار صحية كثيرة للساكنة.
وأبرز المتحدث ذاته، أن المجلس الجماعي، وجب وضع هذا الملف ضمن أولى الأوليات التي يجب الاشتغال عليها، وإزالته في أقرب وقت.