أصبحت عدد من القطاعات المهنية بالمملكة، متخوفة من طرق باب الإفلاس، أبرزها قطاع المقاهي والمطاعم.
واعتبر المهنيون العاملون في قطاع المقاهي والمطاعم، أن استمرار تدهور الوضعية الوبائية بالمملكة وتفشي “أوميكرون”، قد يؤدي إلى اتخاذ قرار الإغلاق أو تقليص ساعات العمل، الأمر الذي سيكون ضربة قاضية للجميع.
وفي هذا الصدد، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، أن تشديد القيود خلال قادم الأيام، سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش هذا القطاع، وعدد من الأرباب يدقون باب الإفلاس.
وأضاف الحراق أن هذا القطاع لم يسترجع بعد عافيته، وما زالت الديون متراكمة عند عدد من الأرباب بعدما أصبحوا عاجزين عن أداء ما بذمتهم من فواتير، نظرا لتراجع مدخولهم اليومي.
وأكد المتحدث ذاته، أن المطاعم ستتضرر خلال يوم احتفالات رأس السنة، بعد منعها، بكون الأرباب يعولون على هاته المناسبة لحصد مداخيل محترمة، معبرا عن أمله بأن تقوم الحكومة في دعم القطاع وعدم اتخاذ أي خطوة صعبة ليس في مصلحة قطاع المقاهي والمطاعم.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون ” لفيروس “كورونا”، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس.
وأكدت الوزارة في بلاغها، أنه تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة، وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.
ومن جهة أخرى، تشير وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تسجيل 46 حالة محتملة، قيد التأكيد، منها 14 حالة بجهة مراكش آسفي.
