عقدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية للهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب،مؤخرا اجتماعا بطنجة، وذلك لتدارس المشاكل التي يتخبط فيها قطاع تربية دجاج اللحم بالمغرب.
وحسب بلاغ للجمعية فإنها ثمنت التصريحات الاخيرة لرئيس الحكومة التي وعد فيها بخفض سعر الدجاج، لكنها طالبت خفض اسعار المواد الاولية للأعلاف المركبة وكتاكيت اليوم الاول التي تدخل في عملية الانتاج، والتي يجب ان لا تتجاوز في مجموع تكلفتها 8.00 للكيلو غرام الواحد في أسوء الاحوال عوض 13.50 درهم التى عليها الحال اليوم، لأن ذلك يدخل في إطار حماية فئة عريضة من المربيين المستثمرين في القطاع والتي يتجاوز عددهم 10000مربي من الافلاس، خصوصا وان هذه الفئة تكبدت الخسائر منذ فشل العقدة الأولى للمخطط المغرب الأخضر قطاع الدواجن منذ سنة 2011 الى يومنا هذا، الخسائر التي تضاعفت بالتزامن مع الحالة الوبائية كورونا التي عاشها العالم و بلادنا.
وأضاف ذات المصدر أنه تناول الاجتماع، اقصاء هذه الفئة من الدعم الذي جاء به المغرب الاخضر للقطاع والذي رصد لهمبالغ مالية تجاوزت 850مليون درهم.
كما تطرق الاجتماع لضعف جودة المواد الاولية المتدخلة في عملية الانتاج ” الاعلاف المركبة وكتكوت اليوم الواحد”، حيث اعتبرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم السبب وراء ذالك هو رفع الرسوم الجمركية على استيراد كتكوت دجاج اللحم، وهذا الرفع مقصود لحماية الشركات المحتكرة للسوق بالمغرب.
كما طالبت الهيئتان الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الاطارات الممثلة للمشتغلين بالقطاع تفعيلا لمبدأ الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها دستوريا، فتح تحقيق حول من استفاد من دعم برنامج المغرب الاخضر وايضا اين صرفت الميزانية المخصصة للقطاع، واعلان لوائح المستفدين تفعيلا للمبدأ الدستوري الناص على الحق في المعلومة، والتدخل العاجل لحماية فئة المربين والتي تتجاوز 10000 مربي والذين يشغلون اكثر من 500 الف عامل من الافلاس وذلك بجدولة ديونهم.
