أدى تسجيل 5 إصابات بمتحور “أوميكرون” في صفوف تلاميذ، حالة من الاستنفار لدى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، والتخوف في نفوس أولياء التلاميذ من اعتماد مسألة التعليم عن بعد.
وعبر عدد كبير من أولياء التلاميذ، عن تخوفهم من أن يؤدي تدهور الحالة الوبائية بالمغرب، إلى تكرار سيناريو الإغلاق التام للمدارس واعتماد التعليم عن بعد.
وفي هذا الصدد، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية لـ”كوفيد-19″، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، إن المتحور الجديد “أوميكرون” يصيب الأطفال أكثر من “دلتا”، مشيرا إلى أن تسجيل 5 حالات جديدة في صفوف هذه الفئة.
وأبرز المتوكل أن مسألة تمديد العطلة المدرسية متوقفة مع تطورات الوضعية الوبائية، والمعطيات التي سنحصل عليها في الأسبوعين المقبلين، قبل اتخاذ أي قرار.
وأضاف عضو اللجنة العلمية، أنه إذا تكاثرت الحالات المصابة بالمتحور الجديد مع استمرار انخفاض الإقبال على مراكز التلقيح، فإن الدولة ستكون مضطرة إلى تشديد الإجراءات لتفادي انهيار المنظومة الصحية.
وخلال الأسبوع الماضي، قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمراسلة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قصد التنسيق مع المؤسسات، من أجل أخذ المزيد من اليقظة والحذر والالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية.
وطالبت الوزارة في مراسلتها، بتجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية والخروج منها، بالإضافة إلى فرض تدبير محكم للفترات المخصصة للاستراحة بما يسهم في عدم تجمع التلاميذ وتحقيق التباعد اللازم، مع تعقيم المؤسسات وفرض استعمال الكمامات، إضافة لإغلاق القاعات المخصصة للأساتذة.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح صحفي في وقت، أن قرار تمديد العطلة أو استمرار الدراسة
